المعارك تتواصل بعنف في رأس العين والمزيد من الخسائر البشرية يرفع إلى 250 تعداد قتلى قسد والفصائل والقوات التركية منذ انطلاق “نبع السلام”

81

رصد “المرصد السوري لحقوق الإنسان” استمرار الاشتباكات العنيفة في مدينة رأس العين ومحور المناجير ومحاور بمحيطها وأطرافها، بين قوات سوريا الديمقراطية من طرف، والفصائل والقوات التركية من طرف آخر، تترافق مع قصف جوي وبري مستمر في محاولات متواصلة من قبل الأخير للتقدم وقضم مزيد من المواقع في المنطقة، وسط سيطرتها على 3 مواقع جديدة، كما خلفت الاشتباكات والقصف مزيد من الخسائر البشرية بين الطرفين.

وبذلك فإنه يرتفع إلى 52 على الأقل عدد المناطق التي بسطت سيطرتها عليها شرق الفرات منذ بدء عملية “نبع السلام” عصر يوم الأربعاء التاسع من شهر تشرين الأول/أكتوبر الجاري، وهي مدينة تل أبيض، وبلدة سلوك ومزرعة الحمادي وأبو قبر ومزرعة المسيحي وحميدة والمهيدة والدادات واليابسة والمشرفة وتل فندر وبئر عاشق والتروازية ولزكة وحويران والواسطة والغجير وشوكان والخالدية والعريضة والنبهان وأم الجرن وغزيل والحاوي وطبابين والصواوين وجاموس فليو والزيدي والدروبية وعين العروس وتل عنتر والبديع وجاسم العلي في محور تل أبيض، وبلدتي مبروكة وتل حلف وقرى الكنطري ووضحة وتويجل وعلوك وكشتو وأقصاص وتل خنزير والعزيزية والبالوجة وأبو الصون وحويش الناصر والنعيم والصالحية والليبية وتل البنات وكاجو والمدائن وناح في محور رأس العين.

ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية، فإنه يرتفع إلى 133 تعداد عناصر قوات سوريا الديقراطية الذين قتلوا منذ انطلاق العملية العسكرية التركية جراء القصف الجوي والبري والاشتباكات، كما ارتفع إلى 108 تعداد مقاتلي الفصائل الموالية لتركيا بينهم 21 من خلايا أنقرة ممن قتلوا خلال قصف واشتباكات مع قسد، فيما قتل 8 جنود أتراك خلال الاشتباكات والاستهدافات، اعترفت تركيا بمقتل 5 منهم، ومعلومات عن قتلى أتراك آخرين عند الحدود التركية – السورية، وعدد الذين قتلوا مرشح للارتفاع لوجوج عشرات الجرحى بعضهم في حالات خطرة بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين