الصواريخ الموجهة تستهدف سيارة مدنية في شمال حماة تزامنا مع قصف جوي بالبراميل المتفجرة ونحو 200 قذيفة استهدفت منطقة”خفض التصعيد” خلال اليوم

23

وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهاد مواطنين اثنين جراء استهداف قوات النظام سيارتهما بصاروخ موجه، في قرية كورة بجبل شحشبو. وعلى صعيد آخر، قصفت الطائرات المروحية بالبراميل المتفجرة محور كبانة بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، بالتزامن مع تحليق طائرات الاستطلاع في المنطقة. وفي سياق ذلك، ارتفع تعداد القذائف المدفعية والصاروخية التي استهدفت مناطق جديدة في محور أبوالضهور وكفرنبل وحاس وكفروما ومعرة حرمة جنوب وشرق محافظة إدلب وقرية خلصة بريف حلب الجنوبي، ومحور كبانة بريف اللاذقية الشمالي، ومنطقة جبل شحشبو بريف حماة الشمالي، إلى 190.

وعلى صعيد متصل، رصد “المرصد السوري” قبل ساعات تجديد طائرات حربية روسية قصفها للمرة الثالثة خلال اليوم على محافظة إدلب، حيث شنت 3 غارات جديدة، استهدفت خلالها بلدة كفرسجنة بريف إدلب الجنوبي، دون معلومات عن وجود خسائر بشرية، كما استهدفت قوات النظام المتمركزة بـ”تل ممو” سيارة مدنية بصاروخ موجه في منطقة حوير العيس بريف حلب الجنوبي، ما تسبب في إصابة طفل بجروح وأضرار مادية، فيما رصد “المرصد السوري” ظهر اليوم الطائرات الحربية الروسية عاودت قصف منطقة “خفض التصعيد”، مستهدفةً محور بلدتي ركايا وسجنة في ريف إدلب الجنوبي ومحور كبانة بريف اللاذقية الشمالي، كما شنت طائرات حربية روسية صباح اليوم، 4 غارات متتالية استهدفت خلالها قرية الركايا في ريف إدلب الجنوبي.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية، يرتفع عدد من قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في 30 أبريل/نيسان الفائت، وحتى يوم الخميس 17 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، إلى 4198 شخص، وهم 1079 مدني، بينهم 267 طفل و192 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف و الاستهدافات البرية، وهم 228 بينهم 44 طفل و43 مواطنة و8 من الدفاع المدني و5 من منظومة الإسعاف في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و88 بينهم 19 مواطنة و15 طفل استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و542 بينهم 155 طفل و91 مواطنة و5 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد 134 شخص، بينهم 24 مواطنة و24 طفل في قصف بري نفذته قوات النظام، و81 مدني بينهم 26 طفل و 15 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 1692 مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 1101 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل  1434 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

كما وثَّق “المرصد السوري”، خلال الفترة الممتدة من 15 شباط/فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى 17 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل 4727 أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم 1358 مدني بينهم 348 طفل و256 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و107 بينهم 31 طفل و19 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و1778 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1136 مقاتلاً من “الجهاديين”، و 1591 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

ووثق “المرصد” كذلك، منذ بدء الاتفاق الروسي – التركي، استشهاد ومصرع ومقتل  4958 شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم 1441 بينهم  377 طفل و 270 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 108 شخصاً، بينهم 31 طفل و20 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و1845 مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1238 مقاتلاً من الجهاديين، و 1674 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.