نحو 30 شهيداً وجريحاً قتلتهم طائرات حربية تركية باستهدافها منطقة أبو رأسين (زركان) شرق مدينة رأس العين، ومصادر طبيعة تحاول إسعاف نحو 40 جريح في مدينة رأس العين دون جدوى حتى اللحظة

وثق “المرصد السوري لحقوق الإنسان” استشهاد 7 مواطنين وإصابة 21 آخرين على الأقل بجراح متفاوتة، وذلك جراء ضربات جوية نفذتها طائرات حربية تركية على ريف مدينة رأس العين الشرقي، استهدف منطقة أبو رأسين وقرى باب الخير أم عشبة ومضبعة التابعة لها، كما تسبب الاستهداف الجوي هذا بمقتل 4 عناصر من قسد، فيما تتواصل الاشتباكات بالمحاور أنفة الذكر، بين مجموعات مسلحة موالية لتركيا من جانب، وقوات سوريا الديمقراطية، من جانب آخر، في هجوم متواصل للأول على المنطقة منذ ساعات الصباح الأولى، على صعيد متصل علم “المرصد السوري” أنه يوجد داخل مدينة رأس العين أكثر من 38 مصاب جراء العمليات العسكرية في المدينة، ومصادر طبية حاولت فتح طريق لإنقاذهم لكن دون جدوى حتى اللحظة.

ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية، يرتفع إلى 79 تعداد الذين استشهدوا منذ انطلاقة العملية العسكرية التركية عصر الأربعاء التاسع من شهر تشرين الأول الجاري، وهم 21 بينهم طفل ومسؤولة حزبية ومواطنتان جراء استهدافهم بالرصاص وإعدام ميداني من قبل فصائل موالية لتركيا على الاتستراد جنوب مدينة تل أبيض ومناطق شمال عين عيسى وبلدة سلوك، و26 جراء غارات جوية تركية استهدفت مدينة رأس العين ومحيطها وريفها الشرقي وقرية الريحانية بريف المالكية بينهم مواطنة واثنان من طاقم صحفي محلي، و7 بينهم اثنان من موظفي الإدارة الذاتية بالقصف البري على محيط تل أبيض، و6 بينهم طفل ومواطنة ورجلان مسنان جراء قصف صاروخي استهدف أحياء البشيرية وقدروبك والزيتونية بمدينة القامشلي، و5 بينهم طفل في القصف على محيط وريف منطقة رأس العين بريف الحسكة، و4 جراء ضربات جوية تركية على قرية الباجية بمنطقة تل أبيض، و3 جراء عمليات قنص على قرى تابعة لتل أبيض، وطفلة في قصف استهدف ريف القحطانية، ورجل جراء استهدافه بقناص القوات التركية في مدينة الدرباسية، ومواطنة برصاص قناص تركي في مدينة القامشلي، ورجل جراء قصف صاروخي تركي على أطراف قرية قصر ديب بريف المالكية، بالإضافة إلى استشهاد 2 في قصف فصائل موالية لتركيا على قرية الفارات شمال مدينة منبج، وطفلة جراء قصف صاروخي من قبل التركية على أحد قرى بلدة عين عيسى شمال مدينة الرقة.