عشرات العوائل تنزح من قرى جنوب مدينة رأس العين جراء القصف المكثف من قبل القوات التركية والفصائل وسط اشتباكات عنيفة تشهدها المنطقة

44

تتواصل الاشتباكات العنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية من جهة، والفصائل الموالية لتركيا من جهة أخرى، على محاور في ريف مدينة رأس العين (سري كانييه) الجنوبي، تترافق مع قصف مكثف تتعرض له قرى واقعة بالمنطقة، ما دفع عشرات العوائل للنزوح خوفاً من القصف العنيف هذا، كما تستمر الاشتباكات بين الطرفين على محاور واقعة بالمنطقة الواصلة بين تل تمر ورأس العين، وسط تقدم للفصائل وسيطرتها على قرى جديدة في المنطقة هناك، كما خلف القصف والاشتباكات مزيدا من الخسائر البشرية بين طرفي القتال، على صعيد متصل انفجرت دراجة نارية مفخخة في قرية عين العروس الخاضعة لسيطرة الفصائل الموالية لتركيا بريف مدينة تل أبيض شمال الرقة، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى.

ونشر المرصد السوري منذ ساعات، أنه استمرار الاشتباكات بوتيرة عنيفة على محاور مريقص وباب الخير الواقعة ضمن مدينة رأس العين(سري كانييه) وتل تمر، بين قوات سوريا الديمقراطية من طرف، والفصائل الموالية لتركيا من طرف آخر، في هجوم للأخير على مواقع الأول، وسط قصف بري متواصل يستهدف محاور القتال ومحاور أخرى في مناطق مشرفة ودياب والأسدية، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، ونشر المرصد السوري منذ ساعات، أنه ووعلى الرغم من انتشار قوات النظام المتواصل في المنطقة، لا تزال الاشتباكات مستمرة، بمحاور عدة شرق الفرات ولا سيما ضمن المنطقة الواقعة بين مدينة رأس العين (سري كانييه) وبلدة تل تمر، على محاور سفح ومناجير وليلان صالحية، في هجوم متواصل للفصائل الموالية لتركيا على مواقع قوات سوريا الديمقراطية في المنطقة، كما تشهد محاور بريف مدينة تل أبيض اشتباكات متقطعة بين الطرفين، فيما كانت قوات النظام وصلت برفقة قوات روسية خلال يوم أمس إلى قرية الجرن بريف تل أبيض، بينما دارت اشتباكات عنيفة مساء أمس، بين مجلس منبج العسكري من طرف، والفصائل الموالية لتركيا من طرف آخر، على محور أم عدسة شمال غرب منبج، في محاولة تسلل للأخير على مواقع الأول، وسط معلومات عن خسائر بشرية في صفوف المهاجمين.

 

عدسة المرصد السوري ترصد نزوح المدنيين من قرى واقعة بريف مدينة رأس العين الجنوبي نتيجة تصاعد القصف البري من قبل القوات التركية والفصائل الموالية لها