الفصائل الموالية لتركيا تنفذ هجوماً جديداً شمال بلدة عين عيسى في محاولة للسيطرة على صوامع شركراك وقطع الاتستراد الدولي في المنطقة

46
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان اشتباكات عنيفة، شهدتها محاور شمال بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي، خلال الساعات الفائتة، بين قوات سوريا الديمقراطية من جهة، والفصائل الموالية لتركيا من جهة أخرى، في جولة هجوم جديدة نفذتها الفصائل مساء أمس على محور قرية شركراك وصوامعها، حيث تحاول الفصائل السيطرة على الصوامع وقطع الاتستراد الدولي هناك الذي يبعد عن الصوامع عشرات الأمتار، واستمرت الاشتباكات حتى فجر اليوم، ترافقت مع قصف مكثف ومتبادل، بالإضافة لاستهداف طائرات مسيرة تركية لمحاور القتال، ومعلومات عن مزيد من الخسائر البشرية بين طرفي الاشتباك.
ونشر المرصد السوري يوم أمس، أنه رصد استهدافات متبادلة بالقذائف والرشاشات الثقيلة، بين قوات سوريا الديمقراطية من جهة، والفصائل الموالية لأنقرة من جهة أخرى، على محاور بريف بلدة عين عيسى شمال مدينة الرقة، فيما وثق المرصد السوري مزيداً من الخسائر البشرية بين طرفي القتال جراء القصف والاشتباكات  في محور قرية شركراك بناحية عين عيسى خلال الـ 24 ساعة الفائتة، حيث ارتفع إلى 17 تعداد الذين قضوا من الفصائل الموالية لتركيا، بينما ارتفع 10 تعداد عناصر قوات سوريا الديمقراطية الذين قضوا باستهدافات جوية من قبل طائرات مسيرة وخلال الاشتباكات ذاتها، حيث كانت قسد تمكنت من التصدي للهجوم العنيف الذي استمر لساعات.
ووفقا لإحصاءات المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ بدء عملية “نبع السلام” العسكرية التركية، بلغ تعداد القتلى في صفوف قوات سوريا الديمقراطية والمجالس العسكرية وقوى الأمن الداخلي جراء قصف جوي وبري تركي واشتباكات مع القوات التركية والفصائل الموالية لها منذ بدء العملية العسكرية التركية عصر الأربعاء إلى 305، فيما وثق “المرصد السوري” مقتل 24 عناصر من قوات النظام وإصابة آخرين جراء استهداف صاروخي نفذته القوات التركية والفصائل الموالية لها على محاور شمال غرب منبج وشرق بلدة عين عيسى في مواقع انتشار قوات النظام. بينما بلغ تعداد قتلى الفصائل السورية الموالية لـ”أنقرة” وقتلى الخلايا الموالية لتركيا خلال استهدافات واشتباكات مع “قسد” خلال الفترة ذاتها إلى 253 من بينهم 21 من خلايا موالية لـ”أنقرة” قتلوا في اشتباكات مع “قسد”، بالإضافة إلى مقتل 10 جنود أتراك حتى الآن خلال الاشتباكات والاستهدافات وسط معلومات عن قتلى أتراك آخرين على الحدود، كما أن تعداد الذين قتلوا مرشح للارتفاع لوجود عشرات الجرحى بعضهم في حالات خطرة.