مدير “المرصد السوري”: أبناء المناطق السورية تعرفوا على بعض عناصر “الجيش الوطني” حين كانوا في صفوف تنظيم “الدولة الإسلامية”

35

مدير “المرصد السوري”: أبناء المناطق السورية تعرفوا على بعض عناصر “الجيش الوطني” حين كانوا في صفوف تنظيم “الدولة الإسلامية” سواء في “السخنة” أو “القلمون” أو ريف الحسكة وغيرها.. ولدينا توثيق للأسماء الحقيقية لهم.. ولدينا 8 عناصر وثقناهم ولدينا صورهم وهم منضمون إلى “فرقة الحمزات” قالوا إنهم تركوا التنظيم وانضموا إلى تلك الفرقة.. كيف يكون عنصر سابق في التنظيم وكان مصنفا إرهابيا وبات يقاتل في صفوف تلك المجموعات؟ هذا ما دفعنا للبحث بشكل أكبر ووجدنا المزيد من العناصر المنتمية لتنظيم “الدولة الإسلامية” الذين فروا من مناطق شرق الفرات أو مناطق سيطرة نظام “الأسد” وباتوا في صفوف “الجيش الوطني”.. وإذا كان “اردوغان” جادا فعليه أن يحقق في كيفية وصول هؤلاء العناصر وانضمامهم إلى صفوف الفصائل الموالية لتركيا.. هؤلاء العناصر يريدون الانتقام من سكان تلك المناطق سواء عرب أو كرد أو غيرهم.. الوضع خطير للغاية ويجب الوقوف عليه لأننا شاهدنا دبابات بيعت للجيش التركية باتت في حوزة بعض الفصائل الجهادية سابقا وارتكبت انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان.. كيف وصلت إلى تلك الفصائل وهي من تصنيع دولة أوروبية وتم منحها للجيش التركي؟ لدينا معلومات حول ما يزيد على 400 مقاتل سابق في صفوف “الدولة الإسلامية” باتوا في صفوف “الجيش الوطني”.. ولدينا صور لـ8 منهم تعرف عليهم أهالي المناطق.. وسنعمل على تحريك دعاوى قضايا ضد الجيش التركي الذي يدعم مقاتلين بتنظيم “الدولة الإسلامية” سابقا وبحق الذين يقاتلون إلى جانبهم.. ونعد بكشف معلومات قريبا عن أن تركيا تستخدم الآن كجسر لنقل المقاتلين من داخل سوريا إلى شمال إفريقيا.. هناك الكثير من المقاتلين الأجانب تم نقلهم بالفعل إلى شمال إفريقيا.. وهناك مئات من عناصر التنظيم موجودون الآن في مناطق “درع الفرات” أي مناطق سيطرة القوات التركية في شمال شرق حلب.. نعمل الآن على تحضير مذكرات مع بعض الأدلة بشأن جرائم الحرب التي ترتكبها القوات التركية والفصائل الموالية لها.. وسنعمل مع جهات أوروبية لتسريع محاكمة الجيش التركية على الانتهاكات ودعم تنظيم “الدولة الإسلامية” لأن تلك القوات مدعومة من تركيا وتحت رعايتها