قتلى وجرحى من قوات النظام والفصائل الإسلامية في اشتباكات متقطعة في جبلي الأكراد والتركمان بريف اللاذقية

46

قضى اثنان من الفصائل الإسلامية على محاور جبل التركمان في ريف اللاذقية الشمالي، خلال الاشتباكات المتقطعة التي تدور على نقاط التماس بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة والفصائل الإسلامية والجهادية من جهة أخرى، فيما رصد “المرصد السوري” مقتل 3 عناصر من قوات النظام وإصابة آخرين خلال الاشتباكات على محور كبانة بريف اللاذقية. 

وكان “المرصد السوري” رصد، عصر اليوم، أن عنصرين اثنين من الفصائل المقاتلة قتلا وأصيب 2 آخرين جراء استهداف قوات النظام بصاروخ موجه سيارة عسكرية تابعة لجيش النصر على طريق العنكاوي-جبل الزاوية في شمال غرب محافظة حماة.

ورصد “المرصد السوري” تثبيت قوات النظام في سهل الغاب قواعد ومنصات متحركة للصواريخ الموجهة، فيما أفادت مصادر لـ”المرصد السوري”، أن قوات النظام ثبتت في حاجز المشاريع منصة صواريخ موجهة لرصد طرقات القرقور-الشيخ سنديان، كما ثبتت منصة أخرى في حاجز الحاكورة لرصد طريق القاهرة العنكاوي، بالاضافة لمنصات متحركة مثبتة على سيارات عسكرية،  وبذلك تصبح طرقات سهل الغاب جميعها في حالة رصد. وعلى صعيد متصل قصفت الفصائل الجهادية بالمدفعية مواقع قوات النظام في قرية البراغيثي، الواقعة بالقرب من بلدة أبو الضهور شرق إدلب، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، في حين قتل 3 عناصر من قوات النظام وأصيب آخرون بجراح جراء استهداف مواقع لهم في تلة الدرة بجبل التركمان من قبل الفصائل العاملة في المنطقة، كما تسبب الاستهداف بسقوط جرحى.

ونشر “المرصد السوري” أن حصيلة الخسائر البشرية تواصل ارتفاعها في بلدة كفروما جنوب إدلب، حيث ارتفع إلى 7 بينهم 3 أطفال وناشط إعلامي ومسعف، تعداد الشهداء المدنيين الذين قضوا جراء المجزرة التي نفذتها طائرات “الضامن” الروسي باستهدافها بلدة كفروما بعد ظهر اليوم الأحد، فيما لا يزال عدد الشهداء مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية، يرتفع عدد من قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في 30 أبريل/نيسان الفائت، وحتى يوم الأحد 10 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، إلى 4413 شخص، وهم 1128 مدني، بينهم 281 طفل و201 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف و الاستهدافات البرية، وهم 261 بينهم 55 طفل و48 مواطنة و8 من الدفاع المدني و5 من منظومة الإسعاف في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و88 بينهم 19 مواطنة و15 طفل استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و549 بينهم 157 طفل و93 مواطنة و5 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد 149 شخص، بينهم 26 مواطنة و25 طفل في قصف بري نفذته قوات النظام، و81 مدني بينهم 26 طفل و15 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 1768 مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 1150 من الجهاديين، بالإضافة إلى مقتل 1517 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

كما وثَّق “المرصد السوري”، خلال الفترة الممتدة من 15 شباط/فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى 10 تشرين الثاني/نوفمبر، استشهاد ومصرع ومقتل 4939 شخصًا في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم: 1411 مدني بينهم 362 طفل و265 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و107 بينهم 31 طفل و19 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و1854 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1185 مقاتلاً من “الجهاديين”، و1674 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

ووثق “المرصد” كذلك، منذ بدء الاتفاق الروسي – التركي، استشهاد ومصرع ومقتل 5172 شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم 1494 بينهم 391 طفل و279 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 108 شخصاً، بينهم 31 طفل و20 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و 1921 مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1287 مقاتلاً من الجهاديين، و 1757 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.