استشهاد طفلة وجرح آخرين جراء قصف صاروخي استهدف أحياء حلب السكنية بالتزامن مع قصف عنيف يستهدف مناطق نفوذ الفصائل الإسلامية غرب حلب

46

وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهاد طفلة واصابة آخرين نتيجة سقوط قذائف صاروخية على حي سيف الدولة، مصدرها مناطق سيطرة الفصائل الإسلامية والجهادية جنوب حلب، كما قصفت الفصائل حي حلب الجديدة، ما أسفر عن أضرار مادية، فيما قصفت قوات النظام مناطق في خان العسل وجمعية الكهرباء وكفرناها أورم الكبرى في ريف حلب الغربي.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية، يرتفع عدد من قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في 30 أبريل/نيسان الفائت، وحتى يوم الأحد 10 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، إلى 4414 شخص، وهم 1129 مدني، بينهم 282 طفل و201 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف و الاستهدافات البرية، وهم 261 بينهم 55 طفل و48 مواطنة و8 من الدفاع المدني و5 من منظومة الإسعاف في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و88 بينهم 19 مواطنة و15 طفل استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و549 بينهم 157 طفل و93 مواطنة و5 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد 149 شخص، بينهم 26 مواطنة و25 طفل في قصف بري نفذته قوات النظام، و82 مدني بينهم 27 طفل و15 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 1768 مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 1150 من الجهاديين، بالإضافة إلى مقتل 1517 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

كما وثَّق “المرصد السوري”، خلال الفترة الممتدة من 15 شباط/فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى 10 تشرين الثاني/نوفمبر، استشهاد ومصرع ومقتل 4940 شخصًا في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم: 1412 مدني بينهم 363 طفل و265 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و108 بينهم 32 طفل و19 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و1854 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1185 مقاتلاً من “الجهاديين”، و1674 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

ووثق “المرصد” كذلك، منذ بدء الاتفاق الروسي – التركي، استشهاد ومصرع ومقتل 5173 شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم 1495 بينهم 392 طفل و279 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 109 شخصاً، بينهم 32 طفل و20 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و 1921 مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1287 مقاتلاً من الجهاديين، و 1757 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.