عقب تشييع شهيد قضى في قتال تحرير الشام.. أهالي كفرتخاريم يتظاهرون ضد “الجولاني”

38

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان خروج مظاهرة أثناء تشييع شهيد قضى بمقاومة حصار هيئة تحرير الشام لمدينة كفر تخاريم قبل أيام، وهتف المشيعين للشهيد، كما نددوا بممارسات “الأسد” و”الجولاني”.

ونشر المرصد السوري في 7 نوفمبر/تشرين الثاني أن وجهاء مدينة كفرتخاريم وممثلين عن فيلق الشام من جهة وآخرين من هيئة تحرير الشام من جهة أخرى، أنهوا اجتماع صلح ضمهم، لإنهاء “الإشكال الذي سببه بعض المفسدين”، بحسب تعبير “هيئة تحرير الشام”.

وينص الاتفاق على عودة الأمور في المدينة إلى ما كانت عليه في السابق، أي أن المؤسسات المدنية ستكون في عهدة حكومة “الإنقاذ”.

كما نص الاتفاق على انسحاب قوات هيئة تحرير الشام التي تحاصر المدينة وإعادة فتح الطرقات، فيما لم يتم ذكر مصير الـ60 شخص الذين قاموا بطرد عناصر هيئة تحرير الشام وموظفي حكومة الإنقاذ من المدينة.ونشر “المرصد السوري” أن مدن وبلدات في مناطق نفوذ هيئة تحرير الشام تشهد احتجاجات ومظاهرات متسارعة نصرة لأهالي “كفرتخاريم” التي كانت تحاصرها عناصر “تحرير الشام”.

ورصد “المرصد السوري” مظاهرات في كل من مدينة إدلب ومعرة النعمان وحزانو وسرمدا وأريحا وسلقين وإسقاط وكللي وأرمناز وتفتناز بريف إدلب، كما خرجت مظاهرة في بلدة الأتارب بريف حلب تضامناً مع كفرتخاريم وأهلها، وهتف المتظاهرين بصيحات “يلعن روحك جولاني”، فيما وصف المتظاهرون “الجولاني” وهيئة تحرير الشام بـ”العمالة”، كما حملوا لافتات كتب عليها “بشار الأسد في خان شيخون وليس في كفرتخاريم”.