الفصائل الموالية لتركيا تواصل انتهاكاتها ضد المدنيين في رأس العين بمصادرة المنازل واستقدام عائلاتهم بهدف إحداث تغييرًا ديمغرافيًا بالمنطقة

80

علم المرصد السوري لحقوق الإنسان، عبر مصادر موثوقة، أن عناصر الفصائل السورية المعارضة الموالية لتركيا، بدأت في توطين عائلاتهم في منازل المدنيين في منطقة رأس العين (سري كانييه)، بعد أن فر أصحاب تلك المنازل هربا من العملية العسكرية التركية “نبع السلام”.

وقالت مصادر موثوقة، إنه “منذ بدء العملية العسكرية التركية، بدأت الانتهاكات ضد المدنيين الذين بقوا في رأس العين ولم ينزحوا. وقد عملت الفصائل الموالية لتركيا على نهب ممتلكات المدنيين، إضافة إلى حالات اختطاف المدنيين من أجل مطالبة ذويهم بفدى مالية مقابل إطلاق سراحهم”.

وتابعت المصادر: “من بين الانتهاكات التي تنفذها الفصائل الموالية لتركيا، عملية التغيير الديموغرافي في مدينة تل أبيض، من خلال توطين عائلات عناصر الفصائل الموالية لتركيا في منازل المدنيين المهجرين قسراً من المدينة”.

وبحسب مصادر موثوقة، فإن “عناصر الفصائل الموالية لتركيا تستولي على منازل المدنيين الكرد في المدينة، وقد قاموا بحجز عدد من منازل الكرد في حي المحطة الشمالي، ومنها منزل المدعو جميل العلي قركيج، حيث قاموا بإسكان عوائلهم في منازل المدنيين”.

وأضاف المصدر: “القوات التركية والفصائل الموالية لها، تقوم بأبشع الانتهاكات بحق المدنيين، حتى باتت المدينة وكأنها غابة مليئة بالحيوانات المفترسة. تركيا تحاول تغيير المدينة ديموغرافياً من خلال فرض سيطرتها على منازل الكرد، وكتابة أسماء عناصر الفصائل الموالية لها من أجل حجزها، ومنعهم من العودة”.