طائرات “الضامن” الروسي تجدد قصفها على ريف إدلب.. وقصف ومعارك عنيفة تشهدها محاور في جبل الأكراد

48

نفذت طائرات حربية روسية صباح اليوم الأربعاء عدة غارات، استهدفت خلالها أماكن في قرية شنان ومحيط فركيا بجبل الزاوية جنوب مدينة إدلب، فيما قصفت قوات النظام بعد منتصف ليل الثلاثاء – الأربعاء مناطق في معرة حرمة وكفرسجنة والشيخ مصطفى وبسقلا وأرينبة بالقطاع الجنوبي من الريف الإدلبي، بينما شنت طائرات النظام الحربية غارات عدة على محور كبانة بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، وسط اشتباكات على محور تل الزويقات بكبانة في ريف اللاذقية الشمالي، بين المجموعات الجهادية من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، في هجوم جديد ينفذه الأخير على مواقع الأول، وسط قصف واستهدافات مكثفة بشكل متبادل، ومعلومات مؤكدة عن قتلى وجرحى في صفوف الطرفين، على صعيد متصل وثق المرصد السوري استشهاد مدني وإصابة أكثر من 10 آخرين بجراح جراء قصف صاروخي نفذته الفصائل مساء أمس، على حي سيف الدولة بمدينة حلب الخاضعة لسيطرة قوات النظام.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية، يرتفع عدد من قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في 30 أبريل/نيسان الفائت، وحتى يوم الأربعاء 13 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، إلى 4433 شخص، وهم 1140 مدني، بينهم 283 طفل و205 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف و الاستهدافات البرية، وهم 265 بينهم 55 طفل و50 مواطنة و9 من الدفاع المدني و5 من منظومة الإسعاف في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و88 بينهم 19 مواطنة و15 طفل استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و549 بينهم 157 طفل و93 مواطنة و5 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد 154 شخص، بينهم 28 مواطنة و26 طفل في قصف بري نفذته قوات النظام، و84 مدني بينهم 27 طفل و15 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 1776 مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 1154 من الجهاديين، بالإضافة إلى مقتل 1517 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

كما وثَّق “المرصد السوري”، خلال الفترة الممتدة من 15 شباط/فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى 13 تشرين الثاني/نوفمبر، استشهاد ومصرع ومقتل 4959 شخصًا في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم: 1423 مدني بينهم 364 طفل و269 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و110 بينهم 32 طفل و19 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و1862 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1187 مقاتلاً من “الجهاديين”، و1674 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

ووثق “المرصد” كذلك، منذ بدء الاتفاق الروسي – التركي، استشهاد ومصرع ومقتل 5192 شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم 1506 بينهم 393 طفل و283 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 111 شخصاً، بينهم 32 طفل و20 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و1929 مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1291 مقاتلاً من الجهاديين، و1757 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.