5 شهداء بالقصف الجوي الروسي على قرية جنوب إدلب في خامس مجزرة للروس ضمن منطقة “بوتين – أردوغان” منذ مطلع الشهر الجاري

42

أقدمت الطائرات الحربية الروسية على تنفيذ مجزرة جديدة ضمن منطقة “بوتين – أردوغان”، وهي المجزرة الخامسة منذ مطلع الشهر الجاري، حيث وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهاد 5 مدنيين بينهم 3 مواطنات، جراء غارات روسية استهدفت قرية الملاجة بريف إدلب الجنوبي، فيما لا يزال عدد الشهداء مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة بالإضافة لوجود عالقين ومفقودين تحت الأنقاض، تعمل فرق الإنقاذ على انتشالهم، على صعيد متصل ارتفع إلى 4 تعداد الشهداء الذين قضوا جراء ضربات جوية روسية استهدفت تجمع خيم للنازحين بالقرب من الاتستراد الدولي شمال سراقب، وعلم المرصد السوري أن الضربات الروسية استهدفت أيضاً موقعاً لهيئة تحرير الشام على الاتستراد، دون ملعومات عن الخسائر البشرية إلى الآن، في استهدفت الطائرات الروسية بلدة كفرنبل ومنطقة جبل الأربعين جنوب إدلب، ما أسفر عن إصابة 3 أشخاص في كفرنبل، كما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على معرزيتا بريف إدلب الجنوبي.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية، يرتفع عدد من قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في 30 أبريل/نيسان الفائت، وحتى يوم الأحد 17 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، إلى 4512 شخص، وهم 1161 مدني، بينهم 289 طفل و209 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف و الاستهدافات البرية، وهم 282 بينهم 61 طفل و53 مواطنة و9 من الدفاع المدني و5 من منظومة الإسعاف في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و91 بينهم 19 مواطنة و15 طفل استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و549 بينهم 157 طفل و93 مواطنة و5 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد 155 شخص، بينهم 29 مواطنة و26 طفل في قصف بري نفذته قوات النظام، و84 مدني بينهم 27 طفل و15 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 1799 مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 1173 من الجهاديين، بالإضافة إلى مقتل 1552 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

كما وثَّق “المرصد السوري”، خلال الفترة الممتدة من 15 شباط/فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى 17 تشرين الثاني/نوفمبر، استشهاد ومصرع ومقتل 5038 شخصًا في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم: 1444 مدني بينهم 370 طفل و273 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و110 بينهم 32 طفل و19 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و1885 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1206 مقاتلاً من “الجهاديين”، و1709 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

ووثق “المرصد” كذلك، منذ بدء الاتفاق الروسي – التركي، استشهاد ومصرع ومقتل 5271 شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم: 1527 بينهم 399 طفل و287 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 111 شخصاً، بينهم 32 طفل و20 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل،و 1952 مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1310 مقاتلاً من الجهاديين، و 1792 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

عدسة المرصد السوري ترصد الأضرار التي خلفتها الضربات الجوية الروسية على اتستراد دمشق – حلب الدولي شمال بلدة سراقب