12 شخص حصيلة الذين قضوا واستشهدوا منذ الصباح جراء القصف الجوي الروسي على الريف الإدلبي

52

ارتفع إلى 6 تعداد الشهداء الذين قضوا جراء المجزرة التي نفذتها طائرات حربية روسية بقصفها قرية الملاجة جنوب مدينة إدلب، حيث أن الشهداء جميعهم من عائلة واحد ومن ضمنهم 4 مواطنات وطفل، في حين وثق المرصد السوري مقتل مقاتلين اثنين من الفصائل جراء قصف جوي روسي استهدف جبل الأربعين بريف إدلب، وعدد الذين قضوا واستشهدوا مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين، وبذلك يرتفع إلى 12 عدد الذين قتلتهم الطائرات الروسية منذ صباح اليوم.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية، يرتفع عدد من قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في 30 أبريل/نيسان الفائت، وحتى يوم الأحد 17 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، إلى 4515 شخص، وهم 1162 مدني، بينهم 290 طفل و210 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف و الاستهدافات البرية، وهم 283 بينهم 62 طفل و54 مواطنة و9 من الدفاع المدني و5 من منظومة الإسعاف في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و91 بينهم 19 مواطنة و15 طفل استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و549 بينهم 157 طفل و93 مواطنة و5 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد 155 شخص، بينهم 29 مواطنة و26 طفل في قصف بري نفذته قوات النظام، و84 مدني بينهم 27 طفل و15 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 1801 مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 1173 من الجهاديين، بالإضافة إلى مقتل 1552 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

كما وثَّق “المرصد السوري”، خلال الفترة الممتدة من 15 شباط/فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى 17 تشرين الثاني/نوفمبر، استشهاد ومصرع ومقتل 5041 شخصًا في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم: 1445 مدني بينهم 371 طفل و274 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و110 بينهم 32 طفل و19 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و1887 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1206 مقاتلاً من “الجهاديين”، و1709 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

ووثق “المرصد” كذلك، منذ بدء الاتفاق الروسي – التركي، استشهاد ومصرع ومقتل 5274 شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم: 1528 بينهم 400 طفل و288 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 111 شخصاً، بينهم 32 طفل و20 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل،و 1954 مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1310 مقاتلاً من الجهاديين، و 1792 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.