“تحرير الشام” تعتقل ناشطا إعلاميا في ريف إدلب في إطار سياسة تكميم الأفواه وملاحقة المعارضين  

38

اعتقل عناصر من هيئة تحرير الشام ناشطا إعلاميا من أبناء مدينة حاس بريف إدلب, على خلفية انتقاداته المتكررة لسياسة هيئة تحرير الشام وحكومة الإنقاذ على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأكدت مصادر، لـ”المرصد السوري”، أن حاجز “البياضة” بالقرب من قرية الرامي التابع لـ”تحرير الشام” أوقف الناشط واقتاده إلى جهة مجهولة، فيما كانت قد أبلغته إحدى المحاكم الشرعية بضرورة مراجعتها، لذات الأسباب، إلا أنه حاول التهرب لأيام قبل اعتقاله.

وتتبع “تحرير الشام” سياسة تكميم الأفواه وملاحقة النشطاء الإعلاميين الذين يخالفون توجهاتها. وكان “المرصد السوري” نشر في 13 نوفمبر/تشرين الثاني أن هيئة تحرير الشام أفرجت عن الناشط “أمجد المالح” بعد فترة اعتقال دامت نحو عامين، حيث اعتقلته مع عدد من نشطاء ريف دمشق عقب تهجيرهم من ريف دمشق في 14 أبريل/نيسان 2017، حيث وجهت لهم تهم عدة من ضمنها التواصل مع النظام والعمالة لإسرائيل و”حزب الله” اللبناني، فيما أفرجت عن بقية النشطاء بعد 50 يوما من الاعتقال، باستثناء الناشط “المالح” الذي بقي مصيره مجهولاً حتى لحظة الإفراج عنه.