انفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية.. في ظل الفلتان الأمني بمناطق نفوذ “تحرير الشام” والفصائل

51

سُمع دوي انفجار في محيط مدينة معرة مصرين نتيجة انفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية على طريق معرة مصرين-باتنتة، ما تسبب في إصابة شخصين، يعتقد انهم مقاتلين في صفوف الفصائل، يذكر أن عناصر الفصائل والشرعيين يتعرضون لعمليات اغتيال عبر تفجير عبوات ناسفة، لا يزال مجهولاً من يقف خلفها.

ونشر “المرصد السوري” في 22 نوفمبر/تشرين الثاني أنه عُثر على جثة شاب مجهول الهوية ملقاة في مكان مهجور بالقرب من طريق إدلب-معرة مصرين بريف إدلب الغربي. وأفادت مصادر طبية، لـ”المرصد السوري”، بأن الشاب في الثلاثين من عمره ومضى على وفاته 4 أيام نتيجة طلق ناري في الصدر، حيث تشهد مناطق نفوذ هيئة تحرير الشام والفصائل فلتانا أمنيا واسعا.

ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية، يرتفع عدد من قضوا في أرياف إدلب وحلب وحماة واللاذقية، منذ 26 نيسان/أبريل 2018، تاريخ بدء تصاعد الفلتان الأمني في المحافظة، إلى 604، هم: مقاتل من الحزب الإسلامي التركستاني وزوجة قيادي أوزبكي وطفل آخر كان برفقتها، والنائب العام ضمن “وزارة العدل” التابعة لما يعرف بـ”حكومة الإنقاذ”، إضافة إلى 167 مدنيا بينهم 21 طفلاً و14 مواطنة، اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وعبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم إلقاء الجثث في مناطق منعزلة، و371 عنصراً ومقاتلاً من الجنسية السورية ينتمون إلى “هيئة تحرير الشام” و”فيلق الشام” و”حركة أحرار الشام الإسلامية” و”جيش العزة” وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و65 مقاتلاً من جنسيات صومالية وأوزبكية وآسيوية وقوقازية وخليجية وأردنية وتركية، اغتيلوا بالطرق ذاتها، وكذلك تسببت محاولات الاغتيال في إصابة عشرات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة.