مفاوضات بين الجانبين الروسي والتركي لانسحاب الفصائل الموالية لتركيا من بعض المناطق سيطرت عليها صباح اليوم في شمال الرقة

71

علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن اشتباكات متقطعة تدور على محاور قرية صيدا والمعلك بين قوات سوريا الديمقراطية من جهة والفصائل الموالية لتركيا من جهة أخرى.

وأفادت مصادر، لـ”المرصد السوري”، بأن مفاوضات للروس تجري مع القوات التركية لسحب عناصر الفصائل الموالية لتركيا “الجيش الوطني” إلى مسافة 2 كم شمال قرى صيدا والمعلك التي سيطرت عليها الفصائل الموالية لتركيا صباح اليوم.

يذكر أن الاتفاق الذي نشره “المرصد السوري” في 16 نوفمبر/تشرين الثاني، وبحسب مصادر، ينص على انسحاب الفصائل الموالية لتركيا من بعض القرى حتى الحد الأخير لرأس العين، وكذلك الانسحاب من الطريق الدولي M4، وانتشار قوات النظام في تلك المناطق.

ونشر “المرصد السوري” اليوم، أن محاور على تخوم ومشارف بلدة عين عيسى شمال مدينة الرقة، تشهد معارك عنيفة بين الفصائل الموالية لتركيا من طرف وقوات سوريا الديمقراطية من طرف آخر، في هجوم مستمر من قبل الأولى على المنطقة، وسط ضربات جوية مكثفة تنفذها طائرات مسيرة تركية بالإضافة لقصف بري متواصل بعنف منذ بدء الهجوم مع ساعات الصباح الأولى من اليوم.

وعلم المرصد السوري أن الفصائل تمكنت من التقدم والسيطرة على مواقع عدة في مشارف عين عيسى، أبرزها السيطرة على المخيم الذي يبعد مئات أمتار قليلة من البلدة، فيما وثق المرصد السوري خسائر بشرية في صفوف الطرفين جراء القصف الجوي والبري المكثف والمعارك العنيفة، إذ قضى 13 مقاتل من الفصائل الموالية لأنقرة، كما قضى 6 مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية، وعدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى من الطرفين بعضهم في حالات خطرة.