خلال 24 ساعة من معارك ريف إدلب الجنوبي الشرقي.. مئات الضربات الجوية والبرية.. 27 قتيلاً من الفصائل والجهاديين وقوات النظام.. والأخيرة تبسط سيطرتها على 4 قرى وعدة مواقع أخرى

77

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تجدد القصف الجوي على محافظة إدلب صباح اليوم الاثنين، حيث نفذت طائرات حربية روسية غارات على كفروما ومعرزيتا وبابولين والتح وكفرنبل وحيش وجبالا بريف إدلب الجنوبي، كما شنت طائرات النظام الحربية غارات على أماكن في التح والبريصة وتل دم ومحيط أم الخلاخيل والزرزور جنوب شرق إدلب، في حين وثق المرصد السوري مزيداً من الخسائر البشرية جراء القصف الجوي والبري والاشتباكات العنيفة التي شهدتها محاور جنوب شرق إدلب خلال الـ 24 ساعة الفائتة، حيث ارتفع تعداد قتلى مقاتلي الفصائل والجهاديين إلى 19 بينهم 15 من المجموعات الجهادية، وارتفع تعداد قتلى قوات النظام والمسلحين الموالين لها إلى 8، كما تمكنت قوات النظام خلال الفترة ذاتها، من بسط سيطرتها على قرى المشيرفة والزرزور وأم الخلاخيل والجدعان بالإضافة لمواقع ونقاط أخرى بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وجاءت عملية السيطرة بإسناد ناري مكثف عبر مئات الضربات الجوية والبرية من قبل مدفعية النظام والطيران الروسي، على صعيد متصل وثق المرصد السوري 4 مقاتلين من الفصائل المقاتلة قضوا جراء قصف واشتباكات مع قوات النظام بمحور الكركات في جبل شحشبو.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية، يرتفع عدد من قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في 30 أبريل/نيسان الفائت، وحتى يوم الاثنين 25 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، إلى 4643 شخص، وهم: 1199 مدني، بينهم 304 طفل و218 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف والاستهدافات البرية، وهم 296 بينهم 67 طفل و55 مواطنة و9 من الدفاع المدني و5 من منظومة الإسعاف في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و91 بينهم 19 مواطنة و15 طفل استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و549 بينهم 157 طفل و93 مواطنة و5 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد 172 شخص، بينهم 35 مواطنة و35 طفل في قصف بري نفذته قوات النظام، و91 مدني بينهم 30 طفل و16 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 1849 مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 1201 من الجهاديين، بالإضافة إلى مقتل 1595 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

كما وثَّق “المرصد السوري”، خلال الفترة الممتدة من 15 شباط/فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى 25 تشرين الثاني/نوفمبر، استشهاد ومصرع ومقتل 5169 شخصًا في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم: 1482مدني بينهم 385 طفل و282 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و117 بينهم 33 طفل و20 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و1935 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1234 مقاتلاً من “الجهاديين”، و1752 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

ووثق “المرصد” كذلك، منذ بدء الاتفاق الروسي – التركي، استشهاد ومصرع ومقتل 5403 شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم: 1565 بينهم 414 طفل و296 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 118 شخصاً، بينهم 33 طفل و21 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و2002 مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1338 مقاتلاً من الجهاديين، و1836 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.