مواطن ضحية عصابات الخطف جنوب سوريا.. والنظام يسعى لإشعال فتنة طائفية ونزاعات مناطقية بين السويداء ودرعا

36

عُثر على جثة شاب في المنطقة الواقعة بين خربة غزالة والغارية الغربية بريف درعا الشرقي، تبين أنها لأحد المختطفين من مدينة السويداء، وذلك عقب دخوله معبر نصيب قادماً من السعودية قبل أيام، اختطفته عصابة في درعا، ردا على اختطاف عصابات السويداء لأبناء درعا.

يذكر أن عمليات الخطف بين المحافظتين بدأت تطفو على واجهة الأحداث تتزامن مع نضج الفلتان الأمني في محافظة درعا. وأفادت مصادر، لـ”المرصد السوري”، بأن عمليات الخطف يقف خلفها مجهولون. وتؤكد مصادر أهلية أن أعمال الخطف هذه من أعمال أجهزة المخابرات السورية، لإشعال التفرقة المناطقية والطائفية في جنوب سوريا، وضرب أهالي السويداء بمجموعات درعا، في حين رصد المرصد السوري عمليات اختطاف مشابهة جرت خلال الأيام القريبة الماضية.

ونشر “المرصد السوري”، اليوم، أنه عُثر على جثة مواطن من أبناء قرية العجيلات في ريف السويداء الشرقي، مقتولا بعدة طعنات بأداة حادة على طريق المشنف في ريف المحافظة، دون معرفة أسباب الجريمة ودوافعها. وعلم “المرصد السوري” في 12 نوفمبر/تشرين الثاني، بمقتل طالب جامعي في السويداء بطلق ناري دون معرفة الأسباب.

وأفادت مصادر، لـ”المرصد السوري”، بأن مسلحا من أبناء بلدة عريقة أقدم على إطلاق النار في مدخل جامعة الآداب “عريقة”، ما تسبب بوفاة الشاب وجرح آخر، فيما غادر طلاب الجامعة عقب الحادثة مباشرة تزامنا مع حالة من الرعب والهلع بينهم.