مجهولون يغتالون عنصرا من “تحرير الشام”.. واستنفار أمني في محيط “سلقين” في ظل الفلتان الأمني بالمنطقة

28

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، مساء اليوم، عملية اغتيال طالت أحد عناصر هيئة تحرير الشام من قبل مسلحين مجهولين على طريق حارم-سلقين بريف إدلب الغربي. وعقب عملية الاغتيال، شهدت المنطقة استنفارًا أمنيا لعناصر من “تحرير الشام”.
ونشر “المرصد السوري”، في 23 نوفمبر/تشرين الثاني، أن دوي انفجار سُمع في محيط مدينة معرة مصرين نتيجة انفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية على طريق معرة مصرين-باتنتة، ما تسبب في إصابة شخصين يعتقد انهما مقاتلين في صفوف الفصائل.
يذكر أن عناصر الفصائل و”الشرعيين” يتعرضون لعمليات اغتيال عبر تفجير عبوات ناسفة، لا يزال مجهولاً من يقف خلفها. ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية، يرتفع عدد من قضوا في أرياف إدلب وحلب وحماة واللاذقية، منذ 26 نيسان/أبريل 2018، تاريخ بدء تصاعد الفلتان الأمني في المحافظة، إلى 605، هم: مقاتل من الحزب الإسلامي التركستاني وزوجة قيادي أوزبكي وطفل آخر كان برفقتها، والنائب العام ضمن “وزارة العدل” التابعة لما يعرف بـ”حكومة الإنقاذ”، إضافة إلى 167 مدنيا بينهم 21 طفلاً و14 مواطنة، اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وعبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم إلقاء الجثث في مناطق منعزلة، و372 عنصراً ومقاتلاً من الجنسية السورية ينتمون إلى “هيئة تحرير الشام” و”فيلق الشام” و”حركة أحرار الشام الإسلامية” و”جيش العزة” وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و65 مقاتلاً من جنسيات صومالية وأوزبكية وآسيوية وقوقازية وخليجية وأردنية وتركية، اغتيلوا بالطرق ذاتها، وكذلك تسببت محاولات الاغتيال في إصابة عشرات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة.