قلة التوعية من خطر مخلفات الحرب تتسبب بإصابة طفل بجروح بليغة

43

لا تزال القنابل العنقودية غير المنفجرة التي خلفها القصف السابق على المناطق المأهولة بالسكان خطراً يهدد حياة المدنيين، حيث تتفاقم الأزمة مع العبث بتلك المخلفات من قبل الأطفال لقلة الوعي بمخاطرها. وفي سياق ذلك، انفجرت قنبلة عنقودية بعد وضعها داخل مدفأة في أحد المنازل السكنية في قرية كفرنوران غرب حلب، ما أدى لإصابة طفلة بجروح بليغة.

وكان “المرصد السوري” وثق في 28 نوفمبر/تشرين الثاني استشهاد طفل نازح من ريف حماة إلى مناطق نفوذ الفصائل الموالية لتركيا في شمال حلب، نتيجة انفجار لغم من مخلفات الحرب في ريف مدينة عفرين. 

وبذلك، يرتفع عدد الذين استشهدوا وقضوا وقتلوا جراء انفجار ألغام وعبوات من مخلفات الحرب في مناطق متفرقة من الأراضي السورية في حمص وحماة ودير الزور وحلب والجنوب السوري، في الفترة الممتدة من بداية شهر يناير/كانون الثاني من العام الجاري 2019 وحتى اليوم، إلى 215 بينهم 61 مواطنة و58 طفلاً. ومن بين العدد الكلي، وثق “المرصد السوري” استشهاد 44 شخصاً بينهم 30 مواطنة و5 أطفال، خلال بحثهم وجمعهم مادة الكمأة التي تنمو في المناطق التي تتعرض لأمطار غزيرة وتباع بأسعار باهظة.