مقتل عنصر من قوات “المغاوير” بانفجار عبوة ناسفة قرب مدينة إدلب.. في ظل الفلتان الأمني في مناطق نفوذ “هيئة تحرير الشام” والفصائل

31

محافظة إدلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان انفجار عبوة ناسفة في سيارة عسكرية تابعة “لأحرار الشام” ، في بلدة الفوعة بالقرب من مدينة إدلب، ما تسبب بمقتل عنصر من قوات “المغاوير”، وهي قوات المهام الخاصة التابعة لـ”أحرار الشام”، بالإضافة إلى خسائر مادية في المكان المحيط.

ونشر “المرصد السوري” اليوم، أنه رصد انفجار عبوة ناسفة على الطريق الواصل بين مدينة إدلب الخاضعة لسيطرة “هيئة تحرير الشام” وبلدة سرمين، ووفقاً لمعلومات “المرصد السوري” أسفر انفجار العبوة عن إصابة مواطن أثناء مروره بالقرب من منطقة الانفجار.

ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية، يرتفع عدد من قضوا في أرياف إدلب وحلب وحماة واللاذقية، منذ 26 نيسان/أبريل 2018، تاريخ بدء تصاعد الفلتان الأمني في المحافظة، إلى 607، هم: مقاتل من الحزب الإسلامي التركستاني وزوجة قيادي أوزبكي وطفل آخر كان برفقتها، والنائب العام ضمن “وزارة العدل” التابعة لما يعرف بـ”حكومة الإنقاذ”، إضافة إلى 167 مدنيا بينهم 21 طفلاً و14 مواطنة، اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وعبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم إلقاء الجثث في مناطق منعزلة، و373 عنصراً ومقاتلاً من الجنسية السورية ينتمون إلى “هيئة تحرير الشام” و”فيلق الشام” و”حركة أحرار الشام الإسلامية” و”جيش العزة” وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و65 مقاتلاً من جنسيات صومالية وأوزبكية وآسيوية وقوقازية وخليجية وأردنية وتركية، اغتيلوا بالطرق ذاتها، وكذلك تسببت محاولات الاغتيال في إصابة عشرات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة.