تزامنا مع الفلتان الأمني في درعا.. رقعة الاحتجاجات تتزايد يومياً ومطالبات بالإفراج عن المعتقلين وخروج الميليشيات الإيرانية

30

محافظة درعا – المرصد السوري لحقوق الإنسان: رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان خروج مظاهرة في بلدة الكرك بريف درعا، تطالب بالإفراج عن المعتقلين في سجون النظام السوري.

وعلى صعيد متصل، شهدت بلدة نصيب في ريف درعا الشرقي، احتجاجات أمس، رفع خلالها المحتجون شعارات طالبت باسقاط نظام الأسد، والإفراج عن المعتقلين، وإخراج إيران من المنطقة.

وتأتي تلك الاحتجاجات بالتزامن مع الاحتقان الشعبي، في وقت باتت المحافظة تعيش على صفيح ساخن جراء عمليات الاغتيال والفلتان الأمني وظاهرة الاختطاف بين أبناء محافظتي درعا والسويداء، وسط اتهامات لـ”أتباع النظام وميليشيات إيران”، بالوقوف ورائها بحسب ذوي الضحايا.

ورصد “المرصد السوري”، أمس عقب تشييع أخوين ممن كانوا مقاتلين سابقين في فصائل المعارضة وأجروا “تسوية أمنية”، خروج عدد كبير من أهالي درعا البلد في تشييع جثامين الشقيقين عقب صلاة الجمعة، وهتف المشيعون ضد قوات النظام وتواجد الميليشيات الإيرانية في عموم محافظة درعا.

وأشار “المرصد السوري”، أمس، إلى أن مسلحين مجهولين أقدموا على إطلاق النار من سلاح حربي باتجاه أخوين من درعا البلد أثناء تواجدهم في سوق السويدان.

وأفادت مصادر لـ”المرصد السوري”، أن الاخوين كانا في صفوف الفصائل المعارضة وبعد اتفاق التسوية تم تسوية وضعهما.

كما نشر “المرصد السوري”، أمس، أن أهالي من محافظة درعا طردوا الوفد الروسي الذي حضر للمشاركة في تشييع القيادي السابق بفصائل المعارضة، والذي اغتيل يوم أمس برصاص مجهولين غرب درعا.

وكان “المرصد السوري” رصد، في 27 تشرين الثاني/نوفمبر، رصد مظاهرة لعشرات المواطنين عقب تشييع قيادي سابق في فصائل المعارضة جرى اغتياله من من قبل مجهولين في مدينة طفس بريف درعا الغربي.

ووفقا لمعلومات “المرصد السوري”، هتف المتظاهرون ضد تواجد الميليشيات الإيرانية في محافظة درعا، بالإضافة لهتافات طالبت بإسقاط النظام.