نحو 15 مدنياً استشهدوا وأصيبوا في استهداف مروحيات النظام لريف إدلب الجنوبي بالبراميل المتفجرة

31

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهاد طفلة وإصابة 7 أشخاص بجراح، جراء إلقاء الطيران المروحي براميل متفجرة على قرية بزابور بمنطقة جبل الأربعين، كما استشهدت مواطنة باستهداف مماثل لمروحيات النظام على بلدة معرة حرمة بريف إدلب الجنوبي، فيما أصيب أكثر 5 أشخاص من عائلة واحدة بينهم 3 مواطنات نتيجة إلقاء الطيران المروحي براميل متفجرة على كفرنبل ومحيطها.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية، فإن عدد من قتلوا منذُ اتفاق “بوتين-أردوغان” الأخير في 31 شهر آب/أغسطس الفائت وحتى اليوم الرابع من شهر ديسمبر/كانون الأول، يرتفع إلى 733 شخصا، وهم 189 مدنيا بينهم 49 طفلا و37 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف والاستهدافات البرية، وهم 80 بينهم 25 طفلا و13 مواطنة في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و6 بينهم مواطنة وطفلة استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و30 بينهم 3 أطفال و6 مواطنات استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد 61 شخصًا بينهم 15 مواطنة و15 طفلا في قصف بري نفذته قوات النظام، و12 مدنيا بينهم 5 أطفال ومواطنتان في قصف الفصائل على مناطق سيطرة قوات النظام بمدينة حلب وريفها وريف حماة، كما قتل في الفترة ذاتها 266 مقاتلا على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 174 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل 278 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل. 

وبذلك، يرتفع أيضاً عدد من قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في 30 أبريل/نيسان الفائت، وحتى يوم الأربعاء الرابع من ديسمبر/كانون الأول الجاري، إلى 4834 شخص، وهم: 1234 مدنيا، بينهم 309 أطفال و223 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي، بالإضافة للقصف والاستهدافات البرية، وهم 305 بينهم 69 طفلا و56 مواطنة و9 من الدفاع المدني و6 من منظومة الإسعاف في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و94 بينهم 20 مواطنة و16 طفلا استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و567 بينهم 157 طفلا و96 مواطنة و5 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية. كما استشهد 175 شخص، بينهم 35 مواطنة و36 طفلا في قصف بري نفذته قوات النظام، و92 مدنيا بينهم 31 طفلا و16 مواطنة في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 1931 مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 1261 من الجهاديين، بالإضافة إلى مقتل 1669 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

كما وثَّق “المرصد السوري”، خلال الفترة الممتدة من 15 شباط/فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى الأول من ديسمبر/كانون الأول، استشهاد ومصرع ومقل 5360 شخصًا في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم: 1517 مدنيا بينهم 390 طفلا و287 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و118 بينهم 34 طفلا و20 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و2017 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1293 مقاتلاً من “الجهاديين”، و1826 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

ووثق “المرصد” كذلك، منذ بدء الاتفاق الروسي – التركي، استشهاد ومصرع ومقتل 5594 شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم: 1600 بينهم 419 طفلًا و301 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 119 شخصاً، بينهم 34 طفلا و21 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و2084 مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1397 مقاتلاً من الجهاديين، و1910 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.