شهيدان و 4 جرحى في قصف مدفعي يستهدف ريف حلب .. و9 شهداء حصيلة القصف على منطقة “بوتين-أردوغان”

35

وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم، استشهاد امرأة وطفل، وإصابة 4 آخرين، جراء القصف الصاروخي الذي استهدف بلدة جزرايا بريف حلب الجنوبي. وكان “المرصد السوري” وثق استشهاد 3 بينهم طفل جراء الغارات الروسية التي استهدفت بلدة كفرسجنة، بالإضافة لإصابة 6 آخرين بجراح متفاوتة.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية، يرتفع تعداد الشهداء الذين قضوا اليوم بقصف طائرات روسية وطائرات النظام وقواته على ريفي حلب وإدلب إلى 9، كما ارتفع تعداد الجرحى الذين أصيبوا بالقصف إلى 50. 

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان وثق استشهاد طفلة وإصابة 7 أشخاص بجراح، جراء إلقاء الطيران المروحي براميل متفجرة على قرية بزابور بمنطقة جبل الأربعين، كما استشهدت مواطنة باستهداف مماثل لمروحيات النظام على بلدة معرة حرمة، إضافة إلى استشهاد طفل نازح جراء قصف طائرات النظام الحربية على بلدة سراقب بريف إدلب الشرقي، في حين استشهد مواطن وأصيب آخرين بجراح بينهم طفلة، جراء قصف صاروخي نفذته قوات النظام على قرية كوسنيا بريف حلب الجنوبي.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية، فإن عدد من قتلوا منذُ اتفاق “بوتين-أردوغان” الأخير في 31 شهر آب/أغسطس الفائت وحتى اليوم الرابع من شهر ديسمبر/كانون الأول، يرتفع إلى 740 شخصا، وهم 196 مدنيا بينهم 52 طفلا و38 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف والاستهدافات البرية، وهم 83 بينهم 26 طفلا و13 مواطنة في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و6 بينهم مواطنة وطفلة استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و31 بينهم 4 أطفال و6 مواطنات استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد 64 شخصًا بينهم 16 مواطنة و 16 طفلا في قصف بري نفذته قوات النظام، و12 مدنيا بينهم 5 أطفال ومواطنتان في قصف الفصائل على مناطق سيطرة قوات النظام بمدينة حلب وريفها وريف حماة، كما قتل في الفترة ذاتها 266 مقاتلا على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 174 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل 278 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

وبذلك، يرتفع أيضاً عدد من قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في 30 أبريل/نيسان الفائت، وحتى يوم الأربعاء الرابع من ديسمبر/كانون الأول الجاري، إلى 4841 شخص، وهم: 1241 مدنيا، بينهم 312 طفل و224 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي، بالإضافة للقصف والاستهدافات البرية، وهم 309 بينهم 70 طفلا و56 مواطنة و9 من الدفاع المدني و6 من منظومة الإسعاف في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و94 بينهم 20 مواطنة و16 طفلا استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و568 بينهم 158 طفلا و96 مواطنة و5 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية. كما استشهد 178 شخص، بينهم36 مواطنة و37 طفلا في قصف بري نفذته قوات النظام، و92 مدنيا بينهم 31 طفلا و16 مواطنة في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 1931 مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 1261 من الجهاديين، بالإضافة إلى مقتل 1669 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

كما وثَّق “المرصد السوري”، خلال الفترة الممتدة من 15 شباط/فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى الأول من ديسمبر/كانون الأول، استشهاد ومصرع ومقل 5367 شخصًا في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم: 1524 مدنيا بينهم 393 طفلا و288 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و118 بينهم 34 طفلا و20 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و2017 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1293 مقاتلاً من “الجهاديين”، و1831 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

ووثق “المرصد” كذلك، منذ بدء الاتفاق الروسي – التركي، استشهاد ومصرع ومقتل 5601 شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم: 1607 بينهم 422 طفلًا و302 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 119 شخصاً، بينهم 34 طفلا و21 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و2084 مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1397 مقاتلاً من الجهاديين، و1910 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.