طائرات النظام والروس تستهدف محافظة إدلب بعشرات الضربات الجوية منذ الصباح متسببة بسقوط شهداء وجرحى وعالقين تحت الأنقاض

35

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهاد مواطنة جراء إلقاء الطيران المروحي براميل متفجرة على قرية ابديتا بريف إدلب الجنوبي، وعدد الشهداء مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة، حيث تواصل فرق الإنقاذ عمليات انتشال العالقين تحت الأنقاض، على صعيد متصل تشهد محافظة إدلب تصاعد في القصف الجوي من قبل طائرات النظام و”الضامن” الروسي منذ صباح اليوم السبت، حيث ارتفع إلى 12 عدد الغارات التي نفذتها طائرات حربية روسية على أماكن في البارة وكفرنبل وكورة وسحال والهلبة، كما ارتفع إلى 14 عدد البراميل المتفجرة التي ألقتها مروحيات النظام على كل من البارة وكفرنبل واحسن وحاس وابديتا وحزارين، فيما شنت طائرات النظام الحربية غارات على كرسعة وحزارين وخربة برنان وفروان و البرسة والكتيبة المهجورة.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية، فإن عدد من قتلوا منذُ اتفاق “بوتين-أردوغان” الأخير في 31 شهر آب/أغسطس الفائت وحتى الـ 7 من شهر ديسمبر/كانون الأول، يرتفع إلى 767 شخصا، وهم 201 مدنيا بينهم 53 طفلا و41 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف والاستهدافات البرية، وهم 87 بينهم 27 طفلا و15 مواطنة في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و7 بينهم مواطنتين وطفلة استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و31 بينهم 4 أطفال و6 مواطنات استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد 64 شخصًا بينهم 16 مواطنة و 16 طفلا في قصف بري نفذته قوات النظام، و12 مدنيا بينهم 5 أطفال ومواطنتان في قصف الفصائل على مناطق سيطرة قوات النظام بمدينة حلب وريفها وريف حماة، كما قتل في الفترة ذاتها 276 مقاتلا على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 181 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل 290 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

وبذلك، يرتفع أيضاً عدد من قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في 30 أبريل/نيسان الفائت، وحتى الـ 7 من ديسمبر/كانون الأول الجاري، إلى 4868 شخص، وهم: 1246 مدنيا، بينهم 313 طفل و227 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي، بالإضافة للقصف والاستهدافات البرية، وهم 313 بينهم 71 طفلا و58 مواطنة و9 من الدفاع المدني و6 من منظومة الإسعاف في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و95 بينهم 21 مواطنة و16 طفلا استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و568 بينهم 158 طفلا و96 مواطنة و5 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية. كما استشهد 178 شخص، بينهم36 مواطنة و37 طفلا في قصف بري نفذته قوات النظام، و92 مدنيا بينهم 31 طفلا و16 مواطنة في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 1941 مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 1268 من الجهاديين، بالإضافة إلى مقتل 1681 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

كما وثَّق “المرصد السوري”، خلال الفترة الممتدة من 15 شباط/فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى الأول من ديسمبر/كانون الأول، استشهاد ومصرع ومقل 5394 شخصًا في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم: 1529 مدنيا بينهم 394 طفلا و291 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و118 بينهم 34 طفلا و20 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و2027 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1300 مقاتلاً من “الجهاديين”، و1838 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

ووثق “المرصد” كذلك، منذ بدء الاتفاق الروسي – التركي، استشهاد ومصرع ومقتل 5628 شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم: 1612 بينهم 423 طفلًا و305 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 119 شخصاً، بينهم 34 طفلا و21 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و2094 مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1404 مقاتلاً من الجهاديين، و1922 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.