الانتفاضة الشعبية تتواصل في درعا عبر مظاهرات يومية تطالب بالإفراج عن المعتقلين وترفض الوجود الإيراني في سوريا

خرجت مظاهرة، مساء اليوم، في بلدة جباتا الخشب بريف درعا تطالب بالإفراج عن المعتقلين في سجون النظام السوري، فيما تشهد مدن وبلدات محافظة درعا مظاهرات شعبية مناوئة للإيرانيين وحزب الله، تندد بالتمدد الإيراني.
ورصد المرصد السوري مساء أمس 9 ديسمبر/كانون الأول، مظاهرة في بلدة معربة بريف درعا تطالب بالإفراج عن المعتقلين وطرد حزب الله من سوريا.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان على مدار الأسبوع الفائت تصاعد حدة المظاهرات، إذ خرج أهالي الكرك الشرقي وبصر الحرير وحيط ومعربة والشجرة والكرك الشرقي ونصيب ودرعا البلد وطفس وتسيل ومناطق أخرى في درعا بمظاهرات أكدوا خلالها على مبادئ الثورة السورية وطالبوا بخروج الإيرانيين والإفراج عن المعتقلين في معتقلات النظام السوري.
ولم يسلم الروس من انتفاضة درعا، حيث كان المرصد السوري رصد في 29 نوفمبر/تشرين الثاني الفائت، طرد أهالي من محافظة درعا للوفد الروسي الذي حضر للمشاركة في تشييع القيادي السابق بفصائل المعارضة، والذي اغتيل قبلها بيوم برصاص مجهولين غرب درعا. وتأتي تلك المظاهرات تزامنا مع استمرار تردي الوضع المعيشي والأمني في محافظة درعا، حيث لا يزال الفلتان الأمني متواصلا بشكل كبير.