على الرغم من حملات قسد الأمنية.. المعابر المائية تشهد تصاعداً بعمليات التهريب بين مناطق نفوذ قوات سوريا الديمقراطية وقوات النظام في محافظة دير الزور

65

محافظة دير الزور – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: لا تزال عمليات التهريب متواصلة بين مناطق سيطرة قوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية بمحافظة دير الزور عبر المعابر النهرية، وذلك على الرغم من الحملات الأمنية لقسد بين الحين والآخر، إلا أن الآونة الأخيرة شهدت ارتفاع أعداد المعابر المائية التي تستخدم للتهريب، حيث يتم نقل الأسمدة والإسمنت من مناطق سيطرة قوات النظام إلى مناطق سيطرة قوات سورية الديمقراطية، بينما يتم نقل الحبوب والنفط الخام والمازوت المصفى محلياً والمواد التموينية من مناطق سيطرة قسد إلى مناطق سيطرة قوات النظام، ويعمل مئات الأشخاص في المعابر المائية تلك كحراس لها وعمال نقل.

 وكان المرصد السوري نشر في الثاني من الشهر الجاري، أن قوة أمنية تتبع لـ”قوات سوريا الديمقرطية” داهمت المعابر النهرية التي تستخدم بغرض التهريب من مناطق “قسد” في الطيانة والشنان بريف دير الزور الشرقي. ووفقاً لمصادر “المرصد السوري” صادرت “قسد” مضخات “محروقات” وأطلقت النار على العبارت بقصد تخريبها.

وأشار “المرصد السوري” في 20 نوفمبر / تشرين الثاني، إلى أن قوة عسكرية تابعة لـ “قوات سوريا الديمقراطية” أقدمت على مداهمة المعابر النهرية التي تستخدم للتهريب بين المناطق الخاضعة لسيطرتها، والمناطق الخاضعة لسيطرة “النظام” في بلدة ذيبان بريف دير الزور الشرقي، ووفقاً لمصادر “المرصد السوري”، دارت اشتباكات بالأسلحة الخفيفة بين قوات “قسد” من جهة وبعض المُهربين في المنطقة من جهة أُخرى، كما عمد عناصر “قسد” إلى تدمير قوارب نهرية تستخدم بغرض التهريب.

عدسة المرصد السوري توثق عملية تهريب “الإسمنت” من مناطق سيطرة قوات النظام إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في بلدة الشحيل شرق دير الزور