الفصائل الموالية لتركيا تواصل سرقتها لآثار عفرين عبر عمليات حفر عشوائية وتخريبية

77

أبلغت مصادر موثوقة المرصد السوري أن عناصر من فصيل “الحمزات” المدعوم من قبل تركيا تواصل عمليات البحث عن آثار في قرية جوقة الواقعة بريف منطقة عفرين شمال غرب حلب، حيث يعمد الفصيل منذ مطلع شهر ديسمبر الفائت إلى حفر ونبش مواقع عدة في المنطقة، منها “مزار شيخ جمال الدين” الواقعة بين قريتي جوقة وكوكان، وأضافت المصادر أن الفصيل نقل عدة أكياس لم يُعرف محتواها حتى اللحظة إلى مدينة عفرين، وذلك في إطار استمرار الفصائل تشويه الحضارة السورية عبر سرقة وتدمير المواقع الآثرية، وكان المرصد السوري نشر يوم أمس الأول، أن عناصر من الفصائل الموالية لتركيا تواصل انتهاكاتها بحق أهالي عفرين شمال حلب، وذلك عبر التضييق على المزارعين لدفع رشاوى مالية، وفي سياق ذلك أبلغت مصادر “المرصد السوري” أن “لواء صقور الشمال” الموالي لتركيا يضيق على أهالي قرية خوروز التابعة لناحية بلبل بريف عفرين، وذلك بسبب رفضهم دفع رشاوى مالية وحصة من محصول الزيتون. ونشر المرصد السوري في 12 ديسمبر/كانون الأول أنه تواصل الفصائل الموالية لأنقرة انتهاكاتها من خطف واعتقال وسرقات وسلب ونهب بحق من تبقى من أهالي عفرين في مناطقهم شمال غرب مدينة حلب، وذلك في إطار السياسة الممنهجة لدفع المدنيين على الخروج من مناطقهم، حيث اعتقلت مجموعة من فيلق الشام مواطن في ناحية شران بتهمة “قطعه للأشجار” بعد أن كانت اعتقلته أكثر من مرة بفترات سابقة وجرى الإفراج عنه مقابل مبالغ مادية، فيما أقدمت مجموعة مسلحة تتبع لأحد الفصائل على قطع أشجار الزيتون في قرية أومر سمو بناحية شران أيضاً، بالإضافة لقطعهم لأكثر من 80 شجرة زيتون في قرية دراكير بناحية معبطلي، يذكر أن عملية قطع الأشجار متواصلة بكثرة من قبل الفصائل الموالية لتركيا في عموم منطقة عفرين، في حين أبلغت مصادر المرصد السوري أن عناصر من الفصائل أجبروا نحو 20 مدني من أصحاب الجرارات الزراعية في ناحية معبطلي على حرث مساحات كبيرة في سهل قرية عمارا تمهيداً لزراعتها بالحبوب لصالح الفصائل، وأضافت المصادر بأنهم لم يدفعوا للمدنيين أجور الحراثة أو حتى ثمن الوقود.