في إطار الفلتان الأمني ضمن مناطق نفوذ “تحرير الشام” والفصائل.. العثور على جثة سيدة مجهولة بالقرب من مدينة إدلب 

35

محافظة إدلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: علم “المرصد السوري” أن أهالي إدلب عثروا، اليوم، على جثة سيدة مجهولة الهوية تحمل آثار طلق ناري بالرأس، ملقاة على طريق الشيخ بحر غرب مدينة إدلب.
ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية، يرتفع عدد من قضوا في أرياف إدلب وحلب وحماة واللاذقية، منذ 26 نيسان/أبريل 2018، تاريخ بدء تصاعد الفلتان الأمني في المحافظة، إلى 611، هم: مقاتل من الحزب الإسلامي التركستاني وزوجة قيادي أوزبكي وطفل آخر كان برفقتها، والنائب العام ضمن “وزارة العدل” التابعة لما يعرف بـ”حكومة الإنقاذ”، إضافة إلى 170 مدنيا بينهم 21 طفلاً و 16 مواطنة، اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وعبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم إلقاء الجثث في مناطق منعزلة، و374 عنصراً ومقاتلاً من الجنسية السورية ينتمون إلى “هيئة تحرير الشام” و”فيلق الشام” و”حركة أحرار الشام الإسلامية” و”جيش العزة” وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و65 مقاتلاً من جنسيات صومالية وأوزبكية وآسيوية وقوقازية وخليجية وأردنية وتركية، اغتيلوا بالطرق ذاتها. وكذلك تسببت محاولات الاغتيال في إصابة عشرات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة.