3 مجازر و23 شهيدًا حصيلة القصف البري والجوي على ريف إدلب.. وأكثر من 100 ضربة جوية تستهدف منطقة “خفض التصعيد” منذ صباح اليوم

38

وثّق المرصد السوري مزيداً من الخسائر البشرية جراء القصف الجوي والبري من قبل طائرات النظام وقواته البرية على محافظة إدلب، حيث ارتفع تعداد المدنيين الذين استشهدوا منذ الصباح إلى 23، كما ارتكبت طائرات النظام الحربية مجزرتين في كل من تلمنس ومعصران بريف إدلب الجنوبي الشرقي.
ورصد “المرصد السوري” أيضا مجزرة في بلدة بداما بريف إدلب الغربي جراء الضربات البرية، حيث ارتفع عدد الشهداء إلى 7 من عائلة واحدة بينهم طفلة ومواطنتين جراء مجزرة نفذتها طائرات النظام الحربية باستهدافها بلدة تلمنس بريف إدلب الجنوبي، كما استشهد مواطن جراء إلقاء الطيران المروحي براميل متفجرة على البلدة ، ومواطنة جراء استهداف طائرات النظام الحربية لبلدة تلمنس، إضافة إلى 6 من عائلة واحدة (مواطنة و3 من أطفالها بالإضافة لمواطنتين آخريتين) جراء مجزرة نفذتها قوات النظام بقصفها البري على قرية بداما بريف جسر الشغور.
كما ارتفعت حصيلة شهداء قصف طائرات النظام الحربية على قرية معصران جنوب إدلب إلى 6، إضافةً إلى مواطن جراء استهداف طيران النظام الحربي لأطراف قرية بابيلا، ومواطن جراء إلقاء الطيران المروحي براميل متفجرة على قرية معرشمشة بريف معرة النعمان، فيما لا يزال عدد الشهداء مرشحا للارتفاع لوجود أكثر من 21 جريح بعضهم في حالات خطرة.
على صعيد متصل، ارتفع عدد الغارات التي نفذتها مقاتلات النظام الحربية على كل من مدينة معرة النعمان وجرجناز ومعصران ومعرشورين ومعرشمشة والهلبة ومعرشمارين وأبو حبة وأوتوستراد معرة النعمان وأطراف بابيلا وتلمنس والغدفة والكنايس وجسر الشغور وكفروما بريف إدلب، إلى 32. كما ارتفع عدد البراميل المتفجرة التي ألقتها مروحيات النظام على الحراكي وبابولين وحاس وجرجناز والغدقة ومحيط تلمنس وبابيلا ومعرشمشة  والهلبة والمعيصرونة والتح ومعرشورين بريف معرة النعمان الشرقي في ريف إدلب، ومحور كبانة بريف اللاذقية إلى 48، في حين ارتفع عدد الغارات التي شنتها الطائرات الروسية على صهيان وبابولين وجرجناز والقراطي والتح والدير شرقي معرشورين وتل مرديخ ومعرة النعمان ومحاور أبو الضهور الغربية وجنوب منطقة الاربعين بريف إدلب إلى 26.
ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية، فإن عدد من قتلوا منذُ اتفاق “بوتين-أردوغان” الأخير في 31 آب/أغسطس الفائت وحتى 17 ديسمبر/كانون الأول، يرتفع إلى 866 شخصا، وهم 252 مدنيا بينهم 72 طفلا و52 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف والاستهدافات البرية، وهم 103 بينهم 35 طفلا و19 مواطنة في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و17 بينهم 3 مواطنات و6 أطفال استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و47 بينهم 6 أطفال و9 مواطنات استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد 71 شخصًا بينهم 19 مواطنة و20 طفلا في قصف بري نفذته قوات النظام، و14 مدنيا بينهم 5 أطفال ومواطنتان في قصف الفصائل على مناطق سيطرة قوات النظام بمدينة حلب وريفها وريف حماة، كما قتل في الفترة ذاتها 291 مقاتلا على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 192 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل 323 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.
وبذلك، يرتفع أيضاً عدد من قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في 30 أبريل/نيسان الفائت، وحتى 17 ديسمبر/كانون الأول الجاري، إلى 4967 شخص، وهم: 1297 مدنيا، بينهم 332 طفل و238 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي، بالإضافة للقصف والاستهدافات البرية، وهم 329 بينهم 79 طفلا و62 مواطنة و9 من الدفاع المدني و6 من منظومة الإسعاف في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و105 بينهم 22 مواطنة و21 طفلا استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و584 بينهم 160 طفلا و99 مواطنة و5 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية. كما استشهد 185 شخصا، بينهم 39 مواطنة و41 طفلا في قصف بري نفذته قوات النظام، و94 مدنيا بينهم 31 طفلا و16 مواطنة في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 1956 مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 1279 من الجهاديين، بالإضافة إلى مقتل 1714 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.
كما وثَّق “المرصد السوري”، خلال الفترة الممتدة من 15 شباط/فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى 17 ديسمبر/كانون الأول، استشهاد ومصرع ومقتل 5493 شخصًا في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم: 1580 مدنيا بينهم 413 طفلا و302 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و120 بينهم 34 طفلا و20 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و2042 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1311 مقاتلاً من “الجهاديين”، و1871 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
ووثق “المرصد” كذلك، منذ بدء الاتفاق الروسي – التركي، استشهاد ومصرع ومقتل 5729 شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم: 1663 بينهم 442 طفلًا و316 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 121 شخصاً، بينهم 34 طفلا و21 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و2109 مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1415 مقاتلاً من الجهاديين، و1955 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.