شاب يفجر قنبلة تودي بحياته مع فتاة..في ظل تصاعد الفلتان الأمني وانتشار السلاح في محافظة السويداء..

27

+تشهد المحافظات السورية ظاهرة حمل واستخدام السلاح من قبل بعض المراهقين والمتهورين، والخارجين عن القانون، كما تعتبر ظاهرة مقلقة ومزعجة للمواطنين، وتعدياً على أمن وحريات الأشخاص، هذه الظاهرة السلبية التي بدأت تتوغل في عقول الشباب، والتي تساهم إلى حد كبير في انتشار الجريمة، وفي سياق ذلك قتل شاب وفتاة وأصيب والدها، اليوم في محافظة السويداء، بعد أن فجر الشاب قنبلة داخل المنزل، ووفقاً لمصادر “المرصد السوري” أن الشاب تقدم لخطبتها مرات عدة، قوبلت برفض الأهل، يذكر أن محافظة السويداء تشهد حالات مشابهة بين الفينة والأخرى.

وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مجهولين اختطفوا مواطنا، في 15 ديسمبر/كانون الأول، بالقرب من مدينة شهبا. وأكدت مصادر لـ”المرصد السوري” أن المُختطف أحد أبناء العشائر في السويداء، وكان عائداً من عمله في رعي الأغنام.

يذكر أن محافظتي درعا والسويداء، شهدت عمليات خطف وتبادل، في حين أكدت مصادر أهلية أن “مخابرات النظام تقف خلف تلك العمليات”.

ورصد “المرصد السوري”، في 30 نوفمبر/ تشرين الثاني المنصرم، أنه جرى العثور على جثة شاب من أهالي محافظة السويداء مقتولاً بعدة طلقات نارية ومرمي على طريق “ظهر الجبل”، بعد اختطافه من قبل مجهولين، بالقرب من دوار العمران في السويداء. وأفادت مصادر لـ”المرصد السوري”، بأن القتيل كان أحد المتهمين في أعمال الخطف في السويداء.

ونشر “المرصد السوري”، في 25 تشرين الثاني/ نوفمبر، أنه جرى العثور على جثة شاب في المنطقة الواقعة بين خربة غزالة والغارية الغربية بريف درعا الشرقي، تبين أنها لأحد المختطفين من مدينة السويداء، وذلك عقب دخوله معبر نصيب قادماً من السعودية قبل أيام، اختطفته عصابة في درعا، ردا على اختطاف عصابات السويداء لأبناء درعا.

يذكر أن عمليات الخطف بين المحافظتين بدأت تطفو على واجهة الأحداث تتزامن مع نضج الفلتان الأمني في محافظة درعا. وأفادت مصادر، لـ”المرصد السوري”، بأن عمليات الخطف يقف خلفها مجهولون. وتؤكد مصادر أهلية أن أعمال الخطف هذه من أعمال أجهزة المخابرات السورية، لإشعال التفرقة المناطقية والطائفية في جنوب سوريا، وضرب أهالي السويداء بمجموعات درعا، في حين رصد المرصد السوري عمليات اختطاف مشابهة جرت خلال الأيام القريبة الماضية.