خلال 24 ساعة من العمليات العسكرية في إدلب.. أكثر من 462 ضربة جوية وبرية و72 شخص استشهدوا وقضوا وقتلوا.. والكارثة الإنسانية تتفاقم مع استمرار عمليات النزوح

47

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استمرار القصف الجوي والبري على الريف الإدلبي بوتيرة عنيفة، حيث تستهدف قوات النظام مناطق في التح وتل الشيح وسحال وام تينة والفرجه بريفي إدلب الشرقي والجنوبي الشرقي، وسط غارات جوية شنتها طائرات حربية روسية بعد منتصف الليل وصباح اليوم على أماكن في محيط سراقب ومدينة معرة النعمان وأطرافها، فيما تستمر المعارك على محاور عدة بريفي إدلب الشرقي والجنوبي الشرقي، حيث علم المرصد السوري أن قوات النظام تمكنت من تحقيق تقدم جديد على حساب الفصائل والجهاديين تمثل بالسيطرة على الخريبة والربيعة بعد أن سيطرت أمس على قرية أم جلال، ووثق المرصد السوري مزيداً من الخسائر البشرية بين الطرفين، إذ ارتفع إلى 38 تعداد مقاتلي الفصائل والجهاديين ممن قضوا وقتلوا في القصف والاشتباكات، كما ارتفع إلى 23 تعداد قتلى قوات النظام والمسلحين الموالين لها، وعدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود عشرات الجرحى من الجانبين بعضهم في حالات خطرة.

وكانت طائرات النظام الحربية والمروحية قد استهدفت يوم أمس الخميس بأكثر من 102 ضربة جوية مناطق في محافظة إدلب، في الوقت الذي استهدفت قوات النظام المنطقة بما لا يقل عن 360 ضربة برية، كما رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استمرار عملية النزوح من منطقة معرة النعمان بأعداد كبيرة حيث تتفاقم الكارثة الإنسانية دون أي تدخل لإيقافها من جميع الأطراف المعنية، وتسبب القصف أمس باستشهاد 11 مدنياً، هم 4 مواطنين بينهم مواطنتين اثنتين وطفل جراء غارات جوية روسية على قرية مرديخ شرق إدلب، و5 بينهم مواطنة وطفلة جراء قصف صاروخي استهدف معرة النعمان جنوب إدلب، ومواطنة بقصف طائرات النظام الحربية على دير سنبل جنوب إدلب، وطفلة جراء قصف جوي روسي على مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، فيما لا يزال عدد الشهداء مرشح للارتفاع لوجود ما لا يقل عن 38 جريح بمناطق متفرقة بعضهم في حالات خطرة.