خسائر بشرية خلال الاشتباكات في ريف اللاذقية وسهل الغاب.. وأكثر من 100 ضربة جوية تستهدف منطقة “خفض التصعيد”

38

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، مساء اليوم، استمرار الاشتباكات في ريف اللاذقية وسهل الغاب، بالتزامن مع قصف بري مكثف تتبادله قوات النظام من جهة والفصائل والتنظيمات الجهادية من جهة أخرى، على مواقع السيطرة في تلك المنطقة، إذ قتل 7 عناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، كما قتل عنصرين اثنين من الفصائل الجهادية خلال الاشتباكات في ريف اللاذقية وسهل الغاب.
وتناوبت عدة طائرات مروحية على إلقاء براميل متفجرة على ريف اللاذقية مساء اليوم، فيما تواصل الطائرات الحربية قصف ريف معرة النعمان، حيث ارتفع عدد الغارات التي نفذتها طائرات النظام الحربية على محاور القتال وريف معرة النعمان ومنطقة سراقب إلى 44، فيما ارتفع عدد الغارات التي شنتها طائرات روسية على المناطق أنفة الذكر إلى 28.
وفي الوقت نفسه، ارتفع عدد البراميل التي ألقاها الطيران المروحي على المنطقة إلى 34، فيما وثق “المرصد السوري” استشهاد 9 مواطنين وهم: 7 في مجزرة نفذتها الطائرات الحربية الروسية في تجمع للنازحين في معرة النعمان، ومواطنين اثنين في قصف جوي روسي على تلمنس.
ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية، فإن عدد من قتلوا منذُ اتفاق “بوتين-أردوغان” الأخير في 31 آب/أغسطس الفائت وحتى اليوم، يرتفع إلى 1108 شخصا، وهم 293 مدنيا بينهم 76 طفلا و60 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف والاستهدافات البرية، وهم: 124 بينهم 37 طفلا و22 مواطنة في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و19 بينهم 3 مواطنات و6 أطفال استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و59 بينهم 7 أطفال و13 مواطنة استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد 77 شخصًا بينهم 20 مواطنة و21 طفلا في قصف بري نفذته قوات النظام، و14 مدنيا بينهم 5 أطفال ومواطنتان في قصف الفصائل على مناطق سيطرة قوات النظام بمدينة حلب وريفها وريف حماة، كما قتل في الفترة ذاتها 403 مقاتلا على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 283 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل 412 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.
وبذلك، يرتفع أيضاً عدد من قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في 30 أبريل/نيسان الفائت وحتى اليوم، إلى 5209 شخص، وهم: 1338 مدنيا، بينهم 336 طفل و246 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي، بالإضافة للقصف والاستهدافات البرية، وهم: 350 بينهم 81 طفلا و65 مواطنة و9 من الدفاع المدني و6 من منظومة الإسعاف في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و107 بينهم 22 مواطنة و21 طفلا استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و596 بينهم 162 طفلا و103 مواطنة و5 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية. كما استشهد 191 شخصا، بينهم 40 مواطنة و41 طفلا في قصف بري نفذته قوات النظام، و94 مدنيا بينهم 31 طفلا و16 مواطنة في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 2068 مقاتلًا على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 1370 من الجهاديين، بالإضافة إلى مقتل 1803 عناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

كما وثَّق “المرصد السوري”، خلال الفترة الممتدة من 15 شباط/فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى اليوم، استشهاد ومصرع ومقتل 5735 شخصًا في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم: 1621 مدنيا بينهم 417 طفلا و310 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و120 بينهم 34 طفلا و20 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و2154 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1402 مقاتلاً من “الجهاديين”،و 1960 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
ووثق “المرصد السوري” كذلك، منذ بدء الاتفاق الروسي – التركي، استشهاد ومصرع ومقتل 5969 شخصاً خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان، وهم: 1704 بينهم 446 طفلًا و324 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 121 شخصاً، بينهم 34 طفلا و21 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و2221 مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1506 مقاتلاً من الجهاديين، و2044 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.