لنقلهم بعدها إلى ليبيا .. المرصد السّوري لحقوق الانسان يكشف بالدّلائل عن تحشيد 1000 مجند في المعسكرات التركية

17

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، وصول من 900 إلى 1000 مجند المعسكرات التركية لتلقي التدريب، ووصول 300 مقاتل من سوريا إلى الأراضي الليبية .

وقال المرصد في تقرير له، إنه حصل من مصادر موثوقة، على معلومات جديدة بشأن عملية نقل المقاتلين التي تقوم بها تركيا من الأراضي السورية إلى داخل الأراضي الليبية.

وبحسب المصادر موثوقة، فإن عدد المقاتلين الذين وصلوا إلى طرابلس حتى الآن بلغ 300 شخص، في حين أن عدد المجندين الذي وصلوا المعسكرات التركية لتلقي التدريب بلغ ما بين 900 و1000 مجند.

المصادر أضافت: “الراتب المطروح من جانب تركيا يتراوح ما بين 2000 و2500 دولار للشخص الواحد لعقد مدته 3 أو 6 أشهر مقابل التوجه إلى طرابلس، وكلما طالت المدة كلما زاد الراتب الذي يتلقاه المقاتل، وعدد كبير من المجندين والمقاتلين الذين انتقلوا إلى ليبيا هم من فصيل حركة حزم التي تم حلها قبل عدة سنوات”.

وقال المرصد إنه حصل على تسجيلات صوتية لأحد الأشخاص يظهر فيه صوت أحد المقاتلين الموالين لتركيا يتحدث مع مجموعة من المجندين، عما إذا كانوا على استعداد للرحيل غدًا الإثنين إلى طرابلس انطلاقا من عفرين، مضيفا: “سنتحرك في الساعة العاشرة صباحا من عفرين، ونحن لسنا عبدة الدولار ولكن الظروف والديون التي مررنا بها تدفعنا إلى فعل هذا”.

وأضاف: “إذا قارنا الصور التي تظهر على خدمة جوجل للخرائط، فإننا نجد أن هؤلاء المقاتلين يتجمعون في منطقة صلاح الدين التي تعد المدخل الجنوبي لطرابلس، وهي منطقة راقية على الأغلب حيث تظهر بها بعض القصور، ومن خلال الشرائط المصورة التي حصلنا عليها، تبين أن هؤلاء العناصر يتجمعون في معسكر التكبالي الذي كان سابقا تابعًا للجيش الليبي، لكنه بات الآن تحت سيطرة المقاتلين الموالين لتركيا، ومن خلال خدمة جوجل، سيتضح أن هناك إنشاءات عدة تجري منذ شهر تقريبًا في ذلك المعسكر، ما يعني أن تركيا كانت تعمل على تجهيزه لاستقباله عناصر الفصائل الموالية لها .

وتابع: “الجبهات الأمامية في ريف تل تمر ورأس العين (سري كانييه) وأبو راسين، أصبحت تتضمن جنود أتراك على الحواجز والجبهات كافة، حيث تم إجلاء المسلحين الموالين لتركيا عن تلك الحواجز، ونشر جنود الجيش التركي في محلهم، دون الإعلان عن السبب حتى اللحظة، وسط أنباء عن أن ذلك التحرك يأتي لمواجهة احتمالات هروبهم أو تعاملاتهم مع قوات سوريا الديمقراطية أو لمنع تنفيذهم هجوم على قوات النظام هناك .

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان كشف، قبل يومين، عن أن الفصائل الموالية لتركيا افتتحت مراكز لتسجيل أسماء الأشخاص الراغبين بالذهاب للقتال في ليبيا.

وكان مصادر أكدت للمرصد السوري، قبل يومين، افتتاح 4 مراكز لاستقطاب المقاتلين ضمن مقرات تتبع للفصائل الموالية لتركيا في منطقة عفرين شمال حلب، حيث افتتح مكتب تحت إشراف “فرقة الحمزات” في مبنى قوى الأمن الداخلي (الآسايش) سابقاً، وفي مبنى الإدارة المحلية سابقاً تحت إشراف “الجبهة الشامية”، كما افتتح “لواء المعتصم” مكتباً في قرية قيباريه، وفي حي المحمودية مكتباً آخر تحت إشراف “لواء الشامل”.

المصدر:اخبار ليبيا 24