استمرار الفلتان الأمني في درعا يرفع تعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال إلى نحو 235 خلال 6 أشهر

28

محافظة درعا – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: عمد مسلحون مجهولون إلى مهاجمة حاجزاً يتبع “للمخابرات الجوية” في منطقة الكرك الشرقي بريف درعا الشرقي، حيث جرى الهجوم بالأسلحة الرشاشة مساء أمس كما جرى إلقاء قنبلة على الحاجز، ولم ترد معلومات حتى اللحظة عن الخسائر البشرية، في حين رصد المرصد السوري إحراق بلدة مسيكة بمنطقة اللجاة شرق درعا من قبل مجهولين، وذلك بعد إزالتهم لصورة “بشار الأسد” من على المبنى وكتابة عبارات مناوئة للنظام السوري والمليشيات الإيرانية على جدرانه، بينما شهدت جدران منازل ومدارس ومرافق عامة واقعة بريف درعا الشرقي كتابات لأهالي المنطقة تطالب بإطلاق سراح المعتقلين من معتقلات النظام الأمنية وإيقاف القصف على إدلب.

وبذلك، ترتفع أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران الماضي وحتى يومنا هذا إلى أكثر من 234، فيما وصل عدد الذين استشهدوا وقتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 163، وهم: 25 مدنيا بينهم 3 مواطنات وطفلين، إضافة إلى 86 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و29 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات”، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من بينهم قادة سابقين، و16 من المليشيات السورية التابعة لـ”حزب الله” اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 6 مما يُعرف بـ”الفيلق الخامس” الذي أنشأته روسيا.