عقب اشتباكات عنيفة في ريف إدلب.. هدوء حذر يسود منطقة “خفض التصعيد” دون تغيير في خريطة السيطرة 

50

استهدفت الفصائل المقاتلة والمجموعات الجهادية تمركزات قوات النظام في قرية مشيمس بريف إدلب الجنوبي الشرقي بقذائف المدفعية، كما دمّرت مدفعا ثقيلا على محور بلدة التح بالريف ذاته.
على صعيد آخر، رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان عودة الهدوء الحذر على محاور ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، عقب هجوم نفذته الفصائل المقاتلة والجهادية صباح اليوم على محوري بلدة جرجناز والتح، دون تغيير في خريطة السيطرة. ووثق “المرصد السوري” مزيدًا من الخسائر البشرية في صفوف طرفي الاشتباك بين الفصائل والتنظيمات الجهادية من جهة وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، حيث ارتفع تعداد قتلى قوات النظام والمسلحين الموالين لها ممن قتلوا بالمفخخات والقصف والاشتباكات منذ الصباح إلى 18 على الأقل، كما ارتفع تعداد الذين قضوا وقتلوا من المجموعات الجهادية إلى 10. ووثق “المرصد السوري” كذلك استشهاد مواطن وإصابة اثنين آخرين بجراح جراء قصف صاروخي نفذته قوات النظام على مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي.