محاولة اغتيال تطال قيادي سابق في فصائل المعارضة ممن “تصالحوا” مع قوات النظام بمحافظة درعا

41

محافظة درعا – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: سُمع دوي انفجار في درعا البلد بمدينة درعا صباح اليوم الجمعة، تبين أنه ناجم عن عبوة ناسفة انفجرت في سيارة قائد عسكري سابق في فصائل المعارضة ممن أجروا “مصالحات وتسويات” وانضم لصفوف “الأمن العسكري” في قوات النظام، وبحسب مصادر “المرصد السوري” اقتصرت الأضرار على الماديات فقط، حيث يعد القيادي الذي جرى استهدافه أحد أبرز القيادات التي “تصالحت” مع النظام السوري بعد سيطرة الأخير على درعا.

وبذلك، ترتفع أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران الماضي وحتى يومنا هذا إلى أكثر من 237، فيما وصل عدد الذين استشهدوا وقتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى165، وهم: 26 مدنيا بينهم 4 مواطنات وطفلين، إضافة إلى 87 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و29 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات”، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من بينهم قادة سابقين، و16 من المليشيات السورية التابعة لـ”حزب الله” اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 6 مما يُعرف بـ”الفيلق الخامس” الذي أنشأته روسيا.