نحو 585 ألف شخص استشهدوا وقضوا وقتلوا منذ انطلاقة الثورة السورية المطالبة بالحرية والديمقراطية

192

المرصد السوري لحقوق الإنسان

4 يناير 2020

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهاد ومقتل ومصرع 380,636 شخصاً على الأراضي السورية، منذ انطلاقة الثورة السورية في الـ 15 من آذار / مارس من العام المنصرم 2011، وحتى فجر اليوم الأول من العام 2020، وتوزعت الخسائر البشرية على النحو التالي::

الشهداء المدنيون السوريون:: 115,490، بينهم 21,949 طفلاً دون سن الثامنة عشر، و13,612 مواطنة فوق سن الثامنة عشر.

فيما بلغ عدد المقاتلين السوريين في صفوف الفصائل المقاتلة والإسلامية وفصائل وحركات وتنظيمات أخرى:: 53,799، بينما وثق المرصد من قوات سوريا الديمقراطية والوحدات الكردية:: 12,658 كذلك وصل عدد المنشقين عن قوات النظام إلى:: 2,625

كما بلغ تعداد قتلى قوات نظام بشار الأسد:: 66,620، فيما وثق المرصد من قوات الدفاع الوطني والمسلحين السوريين الموالين للنظام:: 51,594،بينما بلغت حصيلة قتلى حزب الله اللبناني:: 1,682، في حين بلغ عدد قتلى المسلحين الغير سوريين الموالين للنظام والمسلحين من الطائفة الشيعية:: 8,245 من ضمنهم 264 من الجنود والمرتزقة الروس، ووصل عدد الجنود الأتراك إلى:: 111

كذلك بلغ عدد الجهاديين في صفوف هيئة تحرير الشام “جبهة النصرة سابقاً” وعدد من التنظيمات الجهادية الأخرى:: 26,758، ووصل عدد قتلى عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” إلى:: 37,707، كما وثق المرصد من المقاتلين غير السوريين في صفوف قوات سوريا الديمقراطية:: 930.

ولم يتمكن المرصد من توثيق الخسائر في صفوف قوات التحالف الدولي بسبب التكتم الشديد

بينما بلغ مجموع القتلى مجهولي الهوية الموثقون بالأشرطة والصور:: 417 وكان المرصد السوري في عام 2017 قد تمكن من توثيق أسماء 3,691 شخصاً كانوا مجهولي الهوية.

هذه الإحصائية للخسائر البشرية والتي وثقها المرصد السوري لحقوق الإنسان عبر جهود متواصلة، لم تشمل نحو 88,000 مواطن استشهدوا تحت التعذيب في معتقلات نظام بشار الأسد وسجونه، كان حصل المرصد على معلومات عن استشهادهم خلال فترة اعتقالهم، كما لم تُضمَّن مصير أكثر من 3,200 مختطف من المدنيين والمقاتلين في سجون تنظيم “الدولة الإسلامية”، إضافة لأنها لم تشمل مصير أكثر من 4,100 أسير ومفقود من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، وما يزيد عن 1,800 مختطف لدى الفصائل المقاتلة والكتائب الإسلامية وتنظيم “الدولة الإسلامية” وجبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقاً)، بتهمة موالاة النظام، بينما قدَّر المرصد السُّوري لحقوق الإنسان، العدد الحقيقي لمن استشهد وقتل أكثر بنحو 105 آلاف، من الأعداد التي تمكن من توثيقها، نتيجة التكتم الشديد على الخسائر البشرية من قبل كافة الأطراف المتقاتلة، ووجود معلومات عن شهداء مدنيين لم يتمكن المرصد من التوثق من استشهادهم، لصعوبة الوصول إلى بعض المناطق النائية في سورية، كما أسفرت العمليات العسكرية المتواصلة وعمليات القصف والتفجيرات عن إصابة أكثر من 2 مليون مواطن سوري بجراح مختلفة وإعاقات دائمة، فيما شرِّدَ نحو 12 مليون مواطن آخرين منهم، من ضمنهم مئات آلالاف الاطفال ومئات آلاف المواطنات، بين مناطق اللجوء والنزوح، ودمرت البنى التحتية والمشافي والمدارس والأملاك الخاصة والعامة بشكل كبير جداً.

المرصد السوري عمل بشكل توثيقي أدق عبر جداول ضمت تفاصيل الخسائر البشرية تبعاً للقاتل، فتوزع المجموع العام للشهداء المدنيين البالغ عددهم 115,490 على أقسام مفصلة تتبع لطريقة القتل التي أزهقت أرواح المدنيين السوريين لتكون على الشكل التالي::

حيث بلغت الخسائر البشرية على يد قوات نظام بشار الأسد والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية بلغت (( 45,188 شهيد مدني سوري هم:: 27,834 رجلاً وشاباً، و10,874 طفلاً دون سن الثامنة عشر، و66,480 مواطنة فوق سن الـ 18،)) بينما وصلت الخسائر البشرية في غارات طائرات نظام بشار الأسد الحربية والمروحية إلى ((26,280 شهيد مدني سوري هم:: 16,588 رجلاً و5,926 طفلاً دون سن الثامنة عشر، و3,766 مواطنة فوق سن الـ 18))، في حين بلغت الخسائر البشرية في معتقلات النظام وسجونه ((16,152 شهيد مدني سوري هم:: 15,963 رجلاً وشاباً، و125 طفلاً دون سن الثامنة عشر، و64 مواطنة فوق سن الـ 18))

وعلى يد القوى المتدخلة في سورية بذريعة تخليص أبنائها من الظلم والقتل، بلغت الخسائر البشرية في الضربات الصاروخية والجويَّة الروسيَّة ((8,427 شهيد مدني سوري هم:: 5,107 رجلاً وشاباً، و2,040 طفلاً دون سن الثامنة عشر، و1,280 مواطنة فوق سن الـ 18))، فيما وصلت الخسائر البشرية جراء قصف التَّحالف الدَّولي لـ ((3,833 شهيد مدني سوري هم:: 2,150 رجلاً وشاباً، و972 طفلاً دون سن الثامنة عشر، و711 مواطنات فوق سن الـ 18))، في حين بلغت الخسائر البشرية بقصف القوات التركيَّة وطائراتها ((993 شهيد مدني هم:: 675 رجلاً وشاباً، و193 طفلاً دون سن الثامنة عشر و125 مواطنة فوق سن الـ 18)) بينما بلغ تعداد الخسائر البشرية على يد حرس الحدود التُّركي ((445 شهيد مدني هم:: 324 رجلاً وشاباً و79 طفلاً دون الثامنة عشر، و42 مواطنة فوق سن الـ 18))

كذلك نزفت دماء السوريين على يد الفصائل وقوات سوريا الديمقراطية والحركات والتنظيمات الموجودة على الأرض السورية، والتي صُنِّفت على أنها “معارضة” للنظام، حيث بلغت الخسائر البشرية على يد الفصائل المعارضة ((7,981 شهيد مدني هم:: 6,019 رجلاً و1,217 طفلاً دون سن الثامنة عشر، و745 مواطنة فوق سن الـ 18))، فيما وصل تعداد الخسائر البشرية على يد تنظيم “الدولة الإسلامية” إلى ((6,183 شهيد مدني:: 5,266 رجلاً وشاباً، و520 طفلاَ دون سن الثامنة عشر، و397 مواطنة فوق سن الـ 18))

كذلك قتلت الاستهدافات الجوية والبرية الاسرائيلية 8 شهداء مدنيين سوريين هم:: 3 رجال و3 أطفال ومواطنتان اثنتان

انفوجرافيك حصيلة الخسائر البشرية في سوريا منذ انطلاقة الثورة السورية::

انفوجرافيك الخسائر البشرية في سوريا منذ انطلاقة الثورة السورية حسب الأعوام::

انفوجرافيك الشهداء المدنيين في سوريا منذ انطلاقة الثورة السورية حسب الأعوام::

مخطط بياني لتوزع الخسائر البشرية في سوريا منذ انطلاقة الثورة السورية حسب الأعوام::

 

انفوجرافيك لخسائر البشرية بالتفصيل في سوريا منذ انطلاقة الثورة السورية حسب الأعوام::