مع استمرار الفوضى الأمنية في مناطق “تحرير الشام”.. استشهاد مواطن متأثرا بجروح أصيب بها قبل 20 يومًا

37

محافظة إدلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان: وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم، استشهاد شاب متأثرًا بجراحه التي أصيب بها في 23 ديسمبر/كانون الأول 2019، جراء إطلاق نار من قبل مجهولين يستقلون دراجة نارية، في منطقة السوق بمدينة إدلب. وأشار “المرصد السوري”، في 23 ديسمبر/كانون الأول 2019، أن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على مواطن في سوق مدينة إدلب، ما أدى لإصابته بجروح بالغة. ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية، يرتفع عدد من قضوا في أرياف إدلب وحلب وحماة واللاذقية، منذ 26 نيسان/أبريل 2018، تاريخ بدء تصاعد الفلتان الأمني في المحافظة، إلى 614، هم: مقاتل من الحزب الإسلامي التركستاني وزوجة قيادي أوزبكي وطفل آخر كان برفقتها، والنائب العام ضمن “وزارة العدل” التابعة لما يعرف بـ”حكومة الإنقاذ”، إضافة إلى 171 مدنيا بينهم 21 طفلاً و 16 مواطنة، اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وعبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم إلقاء الجثث في مناطق منعزلة، و375 عنصراً ومقاتلاً من الجنسية السورية ينتمون إلى “هيئة تحرير الشام” و”فيلق الشام” و”حركة أحرار الشام الإسلامية” و”جيش العزة” وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و66 مقاتلاً من جنسيات صومالية وأوزبكية وآسيوية وقوقازية وخليجية وأردنية وتركية، اغتيلوا بالطرق ذاتها. وكذلك تسببت محاولات الاغتيال في إصابة عشرات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة.