المليشيات الموالية لإيران تخلي مقراتها في البوكمال.. وتنتشر على ضفة نهر الفرات

41

علم المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم، إن الميليشيات الموالية لإيران أخلت مقراتها في مدينة البوكمال تحسباً للقصف الذي تتعرض له المواقع التي تتبع للميليشيات الموالية لإيران في سوريا. وأفادت مصادر لـ”المرصدالسوري”، بأن الميليشيات الموالية لإيران تنتشر في البساتين على ضفة نهر الفرات بينما أبقت عناصر حراسة على مقراتها.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في 4 يناير/كانون الثاني، تحليق طائرات مسيرة مجهولة في أجواء مدينة البوكمال بريف دير الزور، فيما أطلقت الميليشيات الموالية لإيران المتمركزة في محيط مدينة البوكمال والمنطقة الحدودية مع العراق نيران رشاشات ثقيلة، دون ورود معلومات إضافية حول ما إذا كانت تلك الطائرات مذخرة أو استطلاعية لمتابعة قادة تلك المليشيات. 
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان علم، عبر مصادر موثوقة، أن وفدًا من العشائر العربية اجتمع في 26 ديسمبر/كانون الأول، بهدف توجيه وتوحيد القوى ضد القوات الأمريكية، وبحسب مصادر “المرصد السوري”، فإن ذلك الاجتماع جرى في طهران، مع قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، الذي تعرض للاغتيال صباح اليوم في غارة أمريكية على موكبه بالعراق. وقالت المصادر: “جاء بناء على دعوة رسمية وجهتها طهران، حيث وجهت إيران الدعوة لكل من فيصل العازل أحد وجهاء عشيرة المعامرة، بالإضافة لممثل عشيرة البوعاصي قائد مقر الدفاع الوطني بالقامشلي خطيب الطلب، وشيخ عشيرة الشرايين نواف البشار وشيخ عشيرة حرب محمود منصور العاكوب”، مضيفة: “الاجتماع ناقش تنفيذ هجمات ضد القوات الأمريكية وقوات سوريا الديمقراطية”. وكان رئيس مكتب الأمن الوطني السوري علي مملوك اجتمع مع اللجنة الأمنية ونحو 20 شخصية من شيوخ ووجهاء العشائر العربية بالحسكة في صالة مطار القامشلي في 5 ديسمبر/كانون الأول 2019، حيث طالب العشائر العربية بسحب أبنائها من قوات سوريا الديمقراطية.