45 قتيلاً من قوات النظام والفصائل والجهاديين خلال المعارك العنيفة شرق إدلب منذ الصباح.. وخريطة السيطرة تعود إلى ما كانت عليه

لا تزال الاشتباكات العنيفة متواصلة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل ومجموعات جهادية من جهة أخرى، وذلك في إطار الهجوم المضاد للأول على المواقع التي سيطر عليها الأخير خلال اليوم الأربعاء بريف إدلب الشرقي، حيث علم المرصد السوري أن قوات النظام تمكنت من استعادة السيطرة على القرى الثلاث التي تقدمت إليها الفصائل ومجموعات جهادية، وسط استمرار عمليات القصف بشكل مكثف إذ ارتفع تعداد القذائف الصاروخية التي أطلقها الطرفين منذ الصباح إلى أكثر من 625 قذيفة صاروخية ومدفعية، في حين وثق المرصد السوري مزيداً من الخسائر البشرية جراء القصف والاشتباكات الدائرة منذ صباح اليوم، حيث ارتفع إلى 27 تعداد قتلى قوات النظام والمليشيات الموالية لها، كما ارتفع تعداد قتلى المقاتلين إلى 18 بينهم 14 من المجموعات الجهادية.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية، فإن عدد من قتلوا منذُ اتفاق “بوتين-أردوغان” الأخير في 31 آب/أغسطس الفائت وحتى اليوم، يرتفع إلى 1438 شخصا، وهم: 343 مدنيا بينهم 93 طفلا و67 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف والاستهدافات البرية، وهم: 141 بينهم 43 طفلا و24 مواطنة في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و21 بينهم 3 مواطنات و7 أطفال استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و76 بينهم 10 أطفال و15 مواطنة استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد 91 شخصًا بينهم 23 مواطنة و28 طفلا في قصف بري نفذته قوات النظام، و14 مدنيا بينهم 5 أطفال ومواطنتان في قصف الفصائل على مناطق سيطرة قوات النظام بمدينة حلب وريفها وريف حماة، كما قتل في الفترة ذاتها 519 مقاتلا على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 375 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل 576 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

وبذلك، يرتفع أيضاً عدد من قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في 30 أبريل/نيسان الفائت وحتى اليوم، إلى 5539 شخص، وهم:1388 مدنيا، بينهم 353 طفل و253 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي، بالإضافة للقصف والاستهدافات البرية، وهم: 367 بينهم 87 طفلا و67 مواطنة و9 من الدفاع المدني و6 من منظومة الإسعاف في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و109 بينهم 22 مواطنة و22 طفلا استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و614 بينهم 165 طفلا و105 مواطنة و5 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية. كما استشهد 205 شخصا، بينهم 43 مواطنة و48 طفلا في قصف بري نفذته قوات النظام، و94 مدنيا بينهم 31 طفلا و16 مواطنة في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 2184 مقاتلًا على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 1462 من الجهاديين، بالإضافة إلى مقتل 1967 عناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

كما وثَّق “المرصد السوري”، خلال الفترة الممتدة من 15 شباط/فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى اليوم، استشهاد ومصرع ومقتل6065 شخصًا في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم:1671 مدنيا بينهم 434 طفلا و317 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و120 بينهم 34 طفلا و20 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و 2270 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1494 مقاتلاً من “الجهاديين”، و2124 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

ووثق “المرصد السوري” كذلك، منذ بدء الاتفاق الروسي – التركي، استشهاد ومصرع ومقتل 6299 شخصاً خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان، وهم:1754 بينهم 463 طفلًا و331 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 121 شخصاً، بينهم 34 طفلا و21 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و2337 مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1598 مقاتلاً من الجهاديين، و2208 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.