ارتفاع عدد الشهداء المدنيين في إدلب إلى 19.. وأكثر من 80 ضربة جوية تستهدف منطقة “خفض التصعيد” 

38

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان ارتفاع عدد شهداء في مدينة إدلب إلى 8  بينهم طفل، بالإضافة لوجود عدد من الجرحى مصابين بجروح خطيرة، جراء الغارات الجوية من الطائرات الحربية التابعة للنظام.
وبذلك، يرتفع عدد الشهداء المدنيين في محافظة إدلب إلى 19، بينهم 6 أطفال و4 مواطنات، وهم: 7 بينهم 3 أطفال و4 مواطنات، نتيجة الغارات الجوية التي شنتها طائرات النظام الحربية على سوق شعبي في مدينة بنش. و4 شهداء بينهم طفل وطفلة، جراء غارات جوية لطائرات النظام الحربية استهدفت بلدة النيرب قرب مدينة إدلب، و8 بينهم طفل جراء الغارات الجوية على مدينة إدلب.
على صعيد متصل، تواصل طائرات النظام الحربية والمروحية قصف منطقة “خفض التصعيد”، حيث ارتفع عدد البراميل المتفجرة التي ألقيت على كل من كفروما ومعرة النعمان ومحيطها واريافها الجنوبية والشرقية إلى 44. وارتفع عدد الغارات من طائرات النظام الحربية التي استهدفت كل من مدينة إدلب ومعرة النعمان ومعرة مصرين وسرمين ومعرشورين، وتلمنس وبابيلا والجرادة وبينين وخان السبل ومعردبسة والنيرب وبنش وكفربطيخ وداديخ إلى 38.
ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية، فإن عدد من قتلوا منذُ اتفاق “بوتين-أردوغان” الأخير في 31 آب/أغسطس الفائت وحتى اليوم، يرتفع إلى 1453 شخصا، وهم: 362 مدنيا بينهم 99 طفلا و71 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي، بالإضافة لضحايا القصف والاستهدافات البرية، وهم: 141 بينهم 43 طفلا و24 مواطنة في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و21 بينهم 3 مواطنات و7 أطفال استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و95 بينهم 16 أطفال و18 مواطنة استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد 91 شخصًا بينهم 23 مواطنة و28 طفلا في قصف بري نفذته قوات النظام، و14 مدنيا بينهم 5 أطفال ومواطنتان في قصف الفصائل على مناطق سيطرة قوات النظام بمدينة حلب وريفها وريف حماة، كما قتل في الفترة ذاتها 519 مقاتلا على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 375 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل 578 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.
كذلك، يرتفع أيضاً عدد من قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في 30 أبريل/نيسان الفائت وحتى اليوم، إلى 5560 شخص، وهم: 1407 مدنيا، بينهم 359 طفل و257 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي، بالإضافة للقصف والاستهدافات البرية، وهم: 367 بينهم 87 طفلا و67 مواطنة و9 من الدفاع المدني و6 من منظومة الإسعاف في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و109 بينهم 22 مواطنة و22 طفلا استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و621 بينهم 167 طفلا و105 مواطنة و5 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية. كما استشهد 205 شخصا، بينهم 43 مواطنة و48 طفلا في قصف بري نفذته قوات النظام، و94 مدنيا بينهم 31 طفلا و16 مواطنة في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 2184 مقاتلًا على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 1462 من الجهاديين، بالإضافة إلى مقتل 1969 عناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.
كما وثَّق “المرصد السوري”، خلال الفترة الممتدة من 15 شباط/فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى اليوم، استشهاد ومصرع ومقتل 6086 شخصًا في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم:1690 مدنيا بينهم 440 طفلا و321 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و120 بينهم 34 طفلا و20 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و2270 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1494 مقاتلاً من “الجهاديين”، و2126 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
ووثق “المرصد السوري” كذلك، منذ بدء الاتفاق الروسي – التركي، استشهاد ومصرع ومقتل 6318 شخصاً خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان، وهم: 1773 بينهم 469 طفلًا و335 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 121 شخصاً، بينهم 34 طفلا و21 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و2337 مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1598 مقاتلاً من الجهاديين، و2208 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.