57 قتيلاً من قوات النظام والجهاديين والفصائل خلال المعارك الدائرة بريف إدلب منذ منتصف الليل

40

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان عودة طائرات “الضامن” الروسي لأجواء محافظة إدلب بالتزامن مع تنفيذها لغارات على محيط مدينة معرة النعمان، وذلك بعد غيابها لساعات قليلة عن الأجواء لسوء الأجوال الجوية، في حين تستمر الاشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب، والفصائل ومجموعات جهادية من جانب آخر، على محاور بالقطاع الشرقي من الريف الإدلبي، تترافق مع قصف واستهدافات متبادلة، ووثق المرصد السوري مزيداً من الخسائر البشرية بينهما، حيث ارتفع تعداد قتلى قوات النظام والمسلحين الموالين لها منذ مساء الأمس إلى 30، كما ارتفع إلى 27 تعداد المقاتلين الذين قضوا بالقصف الجوي والبري والاشتباكات بينهم 23 من الجهاديين.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية، فإن عدد من قتلوا منذُ اتفاق “بوتين-أردوغان” الأخير في 31 آب/أغسطس الفائت وحتى اليوم، يرتفع إلى 1549 شخصا، وهم:394 مدنيا بينهم 104 طفلا و71 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي، بالإضافة لضحايا القصف والاستهدافات البرية، وهم: 141 بينهم 43 طفلا و24 مواطنة في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و21 بينهم 3 مواطنات و7 أطفال استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و117 بينهم 21 طفل و19 مواطنة استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد 92 شخصًا بينهم 23 مواطنة و28 طفلا في قصف بري نفذته قوات النظام، و23 مدنيا بينهم 5 أطفال ومواطنتان في قصف الفصائل على مناطق سيطرة قوات النظام بمدينة حلب وريفها وريف حماة، كما قتل في الفترة ذاتها 546 مقاتلا على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 398 من الجهاديين، بالإضافة إلى مقتل 609 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

كذلك، يرتفع أيضاً عدد من قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في 30 أبريل/نيسان الفائت وحتى اليوم، إلى 5650 شخص، وهم: 1439 مدنيا، بينهم 364 طفل و257 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي، بالإضافة للقصف والاستهدافات البرية، وهم: 367 بينهم 87 طفلا و67 مواطنة و9 من الدفاع المدني و6 من منظومة الإسعاف في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و109 بينهم 22 مواطنة و22 طفلا استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و 655 بينهم 176 طفلا و109 مواطنة و6 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية. كما استشهد 206 شخصا، بينهم 43 مواطنة و48 طفلا في قصف بري نفذته قوات النظام، و103 مدنيا بينهم 31 طفلا و16 مواطنة في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي. كما قتل في الفترة ذاتها 2211 مقاتلًا على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 1485 من الجهاديين، بالإضافة إلى مقتل 2000 عناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

ووثَّق “المرصد السوري”، خلال الفترة الممتدة من 15 شباط/فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى اليوم، استشهاد ومصرع ومقتل 6176 شخصًا في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم: 1722 مدنيا بينهم 445 طفلا و321 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و129 بينهم 34 طفلا و20 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و2297 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1517 مقاتلاً من “الجهاديين”، و2157 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

ووثق “المرصد السوري” كذلك، منذ بدء الاتفاق الروسي – التركي، استشهاد ومصرع ومقتل 6410 شخصاً خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان، وهم: 1805 بينهم 474 طفلًا و335 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 130 شخصاً، بينهم 34 طفلا و21 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و2364 مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1621 مقاتلاً من الجهاديين، و2241 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.