القوى الأمنية لـ”تحرير الشام” تداهم قرية وتقتل أحد عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” 

35

داهمت القوى الأمنية التابعة لـ”هيئة تحرير الشام” منازل في قرية مجدليا بالقرب من أريحا بريف إدلب، فيما قَتل عناصر القوة الأمنية شخصا من أبناء البلدة، تتهمه “هيئة تحرير الشام” بالانتماء لتنظيم “الدولة الإسلامية” وكونه مسؤولا عن زرع عبوات ناسفة استهدفت عناصرها.
كان إمام مسجد في مدينة “سلقين” بريف إدلب الشمالي أصيببعدة طلقات نارية، إثر محاولة اغتياله من قبل مسلحين مجهولين أثناء خروجه من أحد المساجد، في 2 يناير/كانون الثاني. وتشهد محافظة إدلب انتشارا لخلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” وخلايا أخرى تعمل لصالح قوات النظام، في ظل ضعف القبضة الأمنية لـ”هيئة تحرير الشام” والفصائل على البلدات والأرياف وخاصة الحدودية منها.
وفي 18 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، تعرض إمام مسجد “الشرعية” في مدينة “سلقين” للاغتيال، حيث علم “المرصد السوري” أن القتيل مصري الجنسية، وأن القاتل هدد بتفجير حزام ناسف يرتديه بعد أن اقتحم المسجد للاحتماء به لفترة قصيرة، إلا أن الأهالي تمكنوا من قتله قبل أن يُفجر نفسه.