علاقته بالنفط وخلايا التنظيم.. وخروجه من معتقلات قسد مقابل مبلغ مادي.. المرصد السوري يكشف معلومات حول “أبا الورد العراقي” الذي أعلن التحالف وقسد مقتله بعملية مشتركة

50

حصل المرصد السوري لحقوق الإنسان على معلومات حول الشخصية القيادية البارزة ضمن تنظيم “الدولة الإسلامية” والتي أعلن التحالف الدولي عن مقتلها بعملية مشتركة مع قوات سوريا الديمقراطية يوم الـ 14 من شهر ديسمبر/كانون الثاني الجاري، حيث كان “أبا الورد العراقي” مسؤول عن آبار النفط في فليطح والازرق والملح وحتى بعد سيطرة قوات سوريا الديمقراطية بقي “أبا الورد” كمنسق ووسيط بين قوات سوريا الديمقراطية وبين التنظيم من أجل عبور صهاريج النفط نحو مناطق قسد والنظام السوري، كما يعد (العراقي) “أمير البادية” في تنظيم “الدولة الإسلامية وهو المسؤول عن تشكيل خلايا التنظيم ودعمها.

وأضافت مصادر المرصد السوري بأن “أبي الورد العراقي” جرى اعتقاله بوقت سابق من قبل استخبارات قوات سوريا الديمقراطية عند بئر الأزرق، إلى أن تم الإفراج عنه قبل نحو 5 أشهر بعد دفعه لمبلع يقدر بنحو 50 ألف دولار أميركي، كما كان قد اعتقل بمدينة هجين في عام 2017 على يد “الحازميون” وهم الجناح المتشدد في التنظيم، إلا أنه تمكن من الفرار منهم نحو البادية قبل أن يعود ويقتل العديد منهم -أي الحازميون- في هجين.

وبالانتقال إلى عملية مقتله على يد القوات الأميركية وقوات سوريا الديمقراطية، فقد قالت مصادر المرصد السوري بأن العملية جرت بعد مراقبة له من قبل طائرات تابعة للتحالف على مدار 3 أيام في بادية الروضة عند الحدود السورية – العراقية بعد المعلومات الاستخباراتية لقسد والأميركان، وجرى قتله بالرصاص عند محاولته الهرب كما قتل معه شخصية أخرى من التنظيم من بلدة ذيبان بريف دير الزور.