استشهاد مواطنين من أبناء درعا تحت وطأة التعذيب في “سجن صيدنايا”

34

وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم، استشهاد مواطنين اثنين من أبناء بلدة إنخل بريف درعا، تحت وطأة التعذيب في سجن صيدنايا، بعد فترة اعتقال دامت أكثر من عام، فيما سلمت مؤسسات النظام ذويهما أوراق رسمية تثبت وفاتهما.
ومع استشهاد المزيد من الأشخاص، يرتفع عدد الذين استشهدوا في سجون النظام إلى 16154 مدني وثقهم “المرصد السوري” بالأسماء، هم: 15966 رجلاً وشاباً و125 طفلاً دون سن الثامنة عشر و64 مواطنة منذ انطلاقة الثورة السورية، من أصل 104 آلاف علم “المرصد السوري” أنهم فارقوا الحياة واستشهدوا في المعتقلات، وكان “المرصد السوري” حصل على معلومات من عدد من المصادر الموثوقة، أنه جرى إعدامهم وقتلهم واستشهادهم داخل معتقلات وسجون قوات النظام ومخابراتها، من ضمنهم أكثر من 83% جرى تصفيتهم وقتلهم ومفارقتهم للحياة داخل هذه المعتقلات في الفترة الواقعة ما بين شهر آيار/مايو 2013 وشهر تشرين الأول/أكتوبر من العام 2015، فيما أكدت المصادر كذلك أن ما يزيد عن 30 ألف معتقل منهم قتلوا في سجن صيدنايا سيئ الصيت، فيما كانت النسبة الثانية الغالبة هي في إدارة المخابرات الجوية.