شهر على المظاهرات المناوئة لـ”تحرير الشام وحكومة الإنقاذ”.. أهالي بلدة كللي يطالبون بالإفراج عن المساجين وفتح مستودعات الأسلحة

39

خرجت مظاهرة مسائية حاشدة في بلدة كللي بريف إدلب، اليوم، جابت شوارع البلدة، للمطالبة بالإفراج عن المساجين في سجون “تحرير الشام” وفتح مستودعات الأسلحة وطالبت بتشكيل كتائب مستقلة لحماية المدن والبلدات. وهتف المتظاهرون ضد “حكومة الإنقاذ” والفصائل، واصفين إياهم بـ”الخونة”.
يذكر أن سكان البلدة خرجوا في مظاهرتهم الأولى ضد هيئة تحرير الشام و”حكومة الإنقاذ” التابعة لها في 4 يناير/كانون الثاني الفائت. وخرجت مظاهرة مسائية، في 1 فبراير/شباط، في بلدة “كللي” ضد “تحرير الشام” وزعيمها أبومحمد الجولاني، متهمين إياه بـ”بيع المناطق السورية للنظام وروسيا”. وطالب المتظاهرون بتشكيل كتائب مستقلة بعيدة عن الأجندات الإقليمية والدولية لمواجهة قوات النظام وروسيا في إدلب وحلب.
كاتت بلدة “كللي” شهدت مظاهرة مسائية، في 20 يناير/كانون الثاني الفائت، تطالب هيئة تحرير الشام وزعيمها أبومحمد الجولاني بالخروج من مناطقهم، حيث جاب عشرات المواطنين شوارع البلدة بهتافات مناوئة لـ”هيئة تحرير الشام”.
في 14 يناير/كانون الثاني الفائت، رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان خروج عشرات المتظاهرين بمظاهرة وسط بلدة كللي بريف إدلب الشمالي. وندد المتظاهرون بتصرفات هيئة “تحرير الشام” وزعيمها أبومحمد الجولاني، مطالبين بخروج الهيئة و”حكومة الإنقاذ” التابعة لها من البلدة.