دخول مساعدات إلى حي القدم بعد نحو 11 أسبوعاً من اتفاق بين النظام وأعيان الحي

31

محافظة دمشق – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: تجددت الاشتباكات بين مقاتلي الكتائب الإسلامية وجبهة النصرة ( تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف، وقوات النظام وقوات الدفاع الوطني الموالية لها وعناصر حزب الله اللبناني من طرف آخر في حي جوبر وسط قصف لقوات النظام على منطقة الاشتباك ومناطق أخرى في الحي، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، بينما دخلت اليوم عدة سيارات تحمل مواد غذائية وإغاثية إلى حي القدم في جنوب دمشق، وكان عشرات المواطنين دخلوا في الـ 29 من شهر تشرين الأول / أكتوبر الفائت إلى منطقة القدم، في جنوب دمشق، وذلك بعد أكثر من 9 أسابيع على توصل محافظ دمشق وقائد قوات الدفاع الوطني وأعيان في حيي القدم والعسالي وممثلين عن الفصائل المقاتلة في الحيين بجنوب دمشق، إلى اتفاق بعد أشهر من المفاوضات، حيث نصت بنود الاتفاق بحسب ما وصل إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان نسخة منه على:: “

 

1- وقف إطلاق النار بين الطرفين.

2 ـ انسحاب الجيش النظامي من كل أراضي حي القدم و إعادة انتشار حواجز الجيش على مداخله فقط.

3ـ تنظيف الطرقات تمهيداً لفتحها أمام المدنيين.

4ـ إطلاق سراح معتقلي القدم والعسالي من سجون النظام وعلى رأسهم النساء والأطفال وقد تم إطلاق بعضهم كبادرة حسن نية.

5ـ إعادة الخدمات الى الحيين وإصلاح البنى التحتية تمهيداً لعودة المدنيين.

6ـ فتح الطرقات الرئيسية مع وضع حواجز على الشارع العام.

7ـ السماح بعودة الأهالي بعد إصلاح الخدمات.

8ـ الجيش الحر المسؤول عن تسيير أمور المنطقة بشكل كامل دون تسليم السلاح.

9- تقديم العلاج للجرحى مع إدخال عيادات متنقلة وإبقائها بالداخل.

10 – تسوية أوضاع بعض الشبان في الحيين للوقوف على حواجز مشتركة في منطقة القدم غربي.

11- يقوم الجيش الحر بحماية منشآت الدولة وضمان عدم التعرض لموظفيها”.