بدعم روسي كامل وباتفاقات إقليمية.. قوات النظام تسيطر على 216 منطقة في حلب وإدلب خلال 3 أسابيع

61

أكملت العملية العسكرية الواسعة لقوات النظام والروس في حلب وإدلب 3 أسابيع منذ انطلاقها خلال الأيام الأخيرة من شهر كانون الثاني/يناير الفائت، ولعل يوم أمس كان أحد أبرز أحداث العملية العسكرية منذ انطلاقتها إن لم يكن الأبرز، حيث تمكنت قوات النظام من السيطرة خلال ساعات قليلة على 32 منطقة بضواحي مدينة حلب وشمال وشمال غرب المدينة وذلك عقب انسحاب الفصائل منها، لتصبح بذلك مدينة حلب مؤمنة بشكل كامل من سقوط قذائف عليها وخالية من أي تواجد للمقاتلين بعد أكثر من 8 سنوات.

المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد تغيرات وتبدلات كبيرة في خريطة السيطرة خلال الفترة الممتدة من الـ 24 من شهر يناير/كانون الثاني الفائت وحتى مساء أمس الـ 16 من الشهر الجاري، تمثلت تلك التغيرات بسيطرة قوات النظام على أكثر من 215 منطقة في الريفين الإدلبي والحلبي، وذلك بإسناد جوي وبري هستيري عبر آلاف الغارات الجوية والبراميل المتفجرة والقذائف الصاروخية والمدفعية بالإضافة لاتفاقات اقليمية أفضت لانسحاب الفصائل من عشرات المناطق.

ففي محافظة حلب سيطرت على 114، وهي: (خان طومان ومستودعات خان طومان والخالدية ورجم وتلول حزمر وخربة خرص وتل الزيتون والراشدين الخامسة ومعراتا وزمار وجزرايا وعثمانية كبيرة وطلافح وتل تباريز ومحارم وخواري والقلعجية وخلصة وزيتان وبرنة والحوير وأباد وإعجاز والشيخ أحمد وتل كراتين ومزرعة الظاهرية والعاصرية ومكحلة ورسم الورد وأم عتبة وجب الكاس ورسم العيس ورسم صهريج وبانص والعيس وتل العيس والكسيبية والبوابية والطلحية وتل حدية والإيكاردا والصالحية والبرقوم وكماري والزربة والكلارية وكفر حلب والقناطر وخربة جزرايا وميزناز والراشدين الرابعة وحي زيد وأبو شليم وتل كليرية وخان العسل وأربيخ وعرادة والشيخ علي وأرناز والمغير وريف المهندسين الأول وكفر جوم وزهرة المدائن والشاميكو وريف المهندسين الثاني ومنطقة دوار الصومعة وأورم الصغرى وأورم الكبرى وجمعية الرضوان والفوج 46 وكفرناها والبحوث العلمية وجميعة الكهرباء وعاجل وعويجل والمنصورة والراشدين الشمالية والسعدية ومدرسة الشرطة والشويحنة وتل الشويحنة وكفرداعل وحيان وبيانون وتل مصيبين وبابيص ومعارة الأرتيق وبشطرة وجمعية الهادي وحريتان وعندان وكفرحمرة وجمعية الكهرباء الثانية وجمعية آذار وتل النبي نعمان وجمعية الفنار وبشقاتين وبيت غازي وبشقاتين والهوتة وقيلون وجمعية الاتحاد العربي وجمعية المحاربين ومجينة وجمعية الزهراء والليرمون وياقد العدس كفربسين والشيخ عقيل)، ومواقع ونقاط وقرى أخرى في المنطقة.

و102 منطقة في محافظة إدلب، هي: (تلمنس ومعرشمشة والدير الشرقي والدير الغربي ومعرشمارين ومعراتة والغدفة ومعرشورين الزعلانة والدانا وتل الشيخ والصوامع وخربة مزين ومعصران وبسيدا وتقانة وبابولين وكفرباسين ومعرحطاط والحامدية ودار السلام والصالحية وكفروما ومدينة معرة النعمان ووادي الضيف وحنتوتين والجرادة والرويحة والقاهرية وعين حلبان وتل الدبس وخان السبل ومعردبسي والهرتمية وقمحانة وأبو جريف وتل خطرة وتل مصطيف والكنائس وكرسيان وحيش وكفرمزدة وجبالا وموقا والعامودية وأرمنايا وكفربطيخ وداديخ ولوف وأنقراتي وجوباس وسنان وزكار وترنبة والنيرب ومرديخ وتل مرديخ وكدور ورويحة والكتيبة المهجورة والبليصة والواسطة وكويرس وتل الآغر والمشيرفة وطويل الحليب والراقم وجديدة الخطرة، وباريسا والحمامات وتل السلطان وأم شرشوح والخشاخيش وتل إبراهيم وجبل الطويل والشيخ إدريس وبجعاص والريان وتل الرمان ومسعدة ورأس العين وشوحة وكفرعميم وتل ريحان، والرصافة واسلامين وأبو الخشة وتل الطوقان وجلاس والشيخ منصور والدويرة وسراقب وآفس ومعارة النعسان) و8 قرى وتلال ومواقع أخرى بريفي إدلب الشرقي والجنوبي الشرقي.

كما وثق المرصد السوري خسائر بشرية فادحة بين طرفي القتال على خلفية القصف الجوي والبري والتفجيرات والاشتباكات العنيفة منذ مساء الـ 24 من الشهر الفائت، حيث بلغ تعداد قتلى قوات النظام والمليشيات الموالية لها 591 بينهم 18 من المليشيات الأجنبية الموالية لإيران من ضمنهم 4 من حزب الله، بينما بلغ تعداد المقاتلين الذين قتلوا 659 بينهم 499 من المجموعات الجهادية، كذلك وثق المرصد السوري مقتل 14 تركي جراء قصف صاروخي من قبل قوات النظام على مواقعهم في ريف إدلب، هم 13 جندي ومدني يعمل معهم.