مدير “المرصد السوري”: هناك حرب إعلامية ما بين الأتراك والنظام والمعارضة وقوات النظام انسحبت فقط من جزء في بلدة النيرب

30

مدير “المرصد السوري”: هناك حرب إعلامية ما بين الأتراك والنظام والمعارضة، واشتباكات عنيفة تدور حتى اللحظة في هذه البلدة الواقعة على بعد 8 كلم من شرق مدينة إدلب، قوات النظام البرية تستعين بالقصف الجوي من طائرات النظام الحربية في محاولة صد الهجوم، قوات النظام انسحبت فقط من جزء في بلدة النيرب لا أكثر ولا أقل، “القوات التركية” تشارك في هذه العمليات وجهاً لوجه مع قوات النظام، لا تساند فقط بالمدفعية بل تتقدم على الأرض، الأتراك هم الذين رسموا مناطق سيطرة قوات النظام من دارة عزة وصولاً إلى شرق غرب خان شيخون، كل هذا الشريط رُسم في اتفاقيات روسية – تركية، منذ الـ 3 من الشهر الجاري وإلى الآن دخلت الأراضي السورية نحو 2500 آلية تركية وأكثر من 7000 جندي تركي.

الاشتباكات في النيرب لأول مرة في آليات ثقيلة الأتراك أدخلوا ناقلات جند ودبابات، من يعتقد أن تركيا تقف إلى جانب الشعب السوري هو واهم، أردوغان لم يكن حمامة سلام يساعد أبناء الشعب السوري، هناك صراع الآن ما بين الروس والأتراك للنفوذ داخل الأراضي السورية وليس من أجل مصلحة الشعب السوري مثل ما يدعون أنصار “رجب طيب أردوغان”، وهم لايعلمون أن أردوغان ساهم بإدخال عشرات آلاف الجهاديين إلى داخل الأراضي السورية الذي دمروا “الثورة السورية” منذُ نهاية عام 2011 وإلى الآن، لو كانت عملية اجتياح كنا رأينا عمليات عسكرية تنطلق من دارة عزة وصولاً إلى مورك التي يوجد فيها نقطة مراقبة تركية، أعتقد أنها عملية محدودة من أجل امتصاص غضب السوريين المؤيدين لأردوغان الذين وعدهم أن تنقلب الموازين على النظام السوري في أواخر شباط الجاري، الصواريخ التي أُطلقت من قرب النقطة التركية في ريف إدلب الجنوبي الغربي يوم أمس باتجاه مطار حميميم هي رسائل تركية للمعارضة السورية أننا بجانبكم ولن نتخلى عنكم والواقع هو أن الأتراك هم الذين تخلوا عن المعارضة الموالية لتركيا، لو غابت الطائرات التركية عن الأجواء “القوات الكردية” و”قوات سوريا الديمقراطية” الموجودة في شمال شرق سورية تستطيع خلال اسبوع طرد القوات التركية من كل هذه المناطق، أعتقد أن القوات التركية عندما تصدم على الأرض في ظل غياب الدعم الجوي لقواتها ستنقلب الموازين عليها، كل قوى متواجدة على الأراضي السورية ” تركية – روسية – أمريكية – إيرانية” هي قوات احتلال، منذ المرة الأولى التي زرت فيها تركيا في العام 2011 وشاهدت كيف يتم إدخال الجهاديين لسورية عبر المخابرات التركية، قلت أن تركيا تساهم بشكل أساسي بتدمير ثورة الشعب السوري وتدمير سورية.